هل تواصل الإدارة الأمريكية القادمة الضغط من أجل صفقة القرن؟

أفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بأن الدستور العراقي يمنع التطبيع مع إسرائيل، وأن هناك جهات تلفّق أخبار سعي الحكومة إلى علاقة مع تل أبيب.

يأتي ذلك وسط مخاوف لدى بعض الأحزاب والتيارات السياسية العراقية من فوز ترامب بولاية ثانية واستمرار الضغط الأمريكي عليها وعلى الحكومة العراقية، من أجل تنفيذ سياسة ترامب في الشرق الأوسط.

فما هي استراتيجية الإدارة الأمريكية القادمة في العراق ومسألة التطبيع مع إسرائيل؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ الفكر السياسي الدكتور إياد العنبر:

"لحد هذه اللحظة كل مسائل التطبيع مع إسرائيل تندرج ضمن موضوع الشراكة الاقتصادية وغيرها من المواضيع التي يترتب عليها تبعات اقتصادية، في ظل استراتيجية أمريكية تتماهي دائما مع المشروع الإسرائيلي، وبغض النظر عن شخص الرئيس الأميركي."

وتابع العنبر بالقول، "موضوع العراق وإسرائيل لا يعد ضمن أولويات الإدارة الأمريكية في الوقت الحاضر، كون أن هناك ممانعة جماهيرية في العراق وليست فقط دستورية، كما لا تريد واشنطن مزيدا من التوتر في العلاقات الأمريكية."

وأضاف العنبر قائلاً، "العراق ولحد هذه اللحظة يفتقد لرؤية في أن يكون بمنعزل عن هذا الصراع، ويفتقد كذلك القدرة على استغلال علاقته بالولايات المتحدة، كي لا يكون طرفا في هذا الموضوع."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون