وعلى مدى اليومين الماضيين انتقد سياسيون في كتل شيعية إجراء تفاهمات تقود إلى جلب شركات سعودية ومصرية للاستثمارات في العراق، مطالبين العودة إلى الاتفاقية العراقية-الصينية.
فهل يمكن العودة للاتفاقية العراقية الصينية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي حازم هادي:
"للاتفاقية العراقية الصينية مردودات إيجابية على الاقتصاد العراقي، لا سيما وأنها ستقوم بتشغيل أيدي عاملة كثيرة، ما يزيد الدخل القومي للبلد، وسبق لمصر أن عقدت مثل هذه الاتفاقية وحققت مكاسب كبيرة، مع الأخذ بنظر الاعتبار القناة الجافة التي تسهل ربط العراق مع الصين عبر طريق الحرير التي تسهل تطبيقها".
وتابع هادي، "هناك ضغوط خارجية أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقية العراقية-الصينية، وبعد المتغيرات السياسية الأخيرة في العراق، أصبح الأخير حرا في تنفيذ هذه الاتفاقية، وبغض النظر عن الضغوط، فقد يسعى رئيس الوزراء العراقي إلى إعادة أحيائها".
وأضاف هادي، "الاتفاقيات العراقية-المصرية هدفها تعزيز الأخوة العربية بين العراق ومحيطه العربي، وهي تخص بعض المجالات الإنتاجية وغيرها، التي يستفيد فيها العراق من خبرة المصريين، وانتقاد تلك الاتفاقيات سياسي وليس اقتصادي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم