وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى تدريبات عسكرية مشتركة سعودية ـ عراقية ستتم قريباً، وذلك بعد زيارة قام بها رئيس الأركان العراقي الفريق أول الركن عبد الأمير يار الله، يوم الثلاثاء الماضي، إلى الرياض، لبحث التعاون العسكري بين البلدين.
فهل من علاقة بين الزيارتين؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"العراق يقع على خط تقاطع المصالح والايدلوجيات الإقليمية، وهناك وجهة نظر تتبنى خيار التوافق الإقليمي، في ظل إرادة دولية ذاهبة نحو التصعيد، لا سيما بعد متغير الانتخابات الذي حصل في الولايات المتحدة، حيث سيشهد ارتدادات له في العراق، والتي من الممكن معها أن نشهد عمليات عسكرية محدودة ضد إيران."
وتابع الشريفي بالقول، "زيارة رئيس أركان الجيش العراقي إلى الرياض تتعلق بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للاستثمار السعودي في العراق، أما زيارة وزير الدفاع العراقي إلى طهران، فتتعلق بالوجود الأمريكي والقواعد الأمريكية، مع العلم أن هذا الموضوع يندرج تحت عنوان التوازنات الدولية والقانون الدولي."
وأضاف الشريفي قائلاً، "من الممكن أن تكون هناك مناورات عراقية - عربية، لتأمين معابر الطاقة من البحر الأحمر مرورا بالخليج والعراق وسوريا، وصولا إلى حوض البحر المتوسط، وهو ما يطلق عليه بالناتو الإقليمي، وهذا الأمر يندرج ضمن إطار ترشيق القوات الأمريكية في الشرق الأوسط."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
