وجاء في نص المشروع الذي قدمه النائب الجمهوري جو ويلسون، وهو عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، أن منظمة بدر هي أقدم وكيل لإيران في العراق ويدها ملطخة بدماء أمريكيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين.
فهل سيحرج هذا القانون الحكومة العراقية في حالة إقراره؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"هناك استهداف واضح لحلفاء إيران في العراق، لكن من منح الذريعة للولايات المتحدة في اتخاذ من هكذا قرارات هو سوء الأداء الذي اقترن بالاحتجاجات، أهمها قضية استهداف السفارات، المتمثلة باقتحام السفارة الأمريكية."
وتابع الشريفي بالقول، "هذا القانون سيمضي، ذلك أن البيئة قد هيأت له، فالتشريع جاهز والإدانة باستهداف السفارة واضحة، حيث وثق حضور الزعامات السياسية لحظة اقتحام السفارة الأمريكية إعلاميا، فاستهداف السفارة يعد خرقا للقانون الدولي."
وأضاف الشريفي قائلاً، "التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بعملية عسكرية محدودة تجاه إيران، تتمثل باستهداف مواقع محددة، وتقوم أمريكا حاليا بتهيئة الأمور، وقد يكون التقارب الخليجي-الخليجي ليس بعيد عن استحضارات المعركة، التي تسلتزم تنسيق المواقف إقليميا."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)