وكانت قد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير من آيسلندا نائبةً جديدةً لمُمثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي".
فهل الأمم المتحدة جادة هذه المرة في موضوع الانتخابات البرلمانية العراقية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:
"هناك فرق بين إدارة الانتخابات والإشراف عليها، فقد أدارت الأمم المتحدة انتخابات عام 2004 و 2003 في العراق بموجب قرارات مجلس الأمن، عندما كان العراق غير مكتمل السيادة، حتى صدور قرار مجلس الأمن 1546 الذي أعطى السيادة للعراق، فأصبحت الأمم المتحدة بعدها مشرفة فقط على الانتخابات."
وتابع التميمي بالقول : "تقتصر مهمة الأمم المتحدة اليوم على الإشراف دون الرقابة على الانتخابات العراقية، فهي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولكن تدخلها هذه المرة جاء لربما بسبب عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لعام 2018".
وأضاف التميمي قائلاً : "في حال صدور قرار من مجلس الأمن حول مراقبة الانتخابات العراقية، معنى ذلك أن العراق دخل تحت الوصاية الدولية، أما تعيين الأمين العام للأمم المتحدة مشرفا على الانتخابات العراقية فهو مجرد إجراء شكلي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون