فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران لإعادتهم لطاولة المفاوضات، وإنما على حكومة إيران أن توقف قبل كل شيء عمليات تخصيب اليورانيوم.
فهل بدأ الرئيس بايدن التشدد تجاه إيران؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ العلوم السياسية الدكتور حيدر حميد:
"إيران تستغل وجود إدارة أمريكية جديدة، إدراكا منها أن الولايات المتحدة في عهد بايدن دخلت في مرحلة جديدة، وأن بايدن منشغل في عدة ملفات داخلية، لذا فإن الولايات المتحدة لن تقدم على خطوات تصعيدية ضد الجانب الإيراني، ولن تذهب إلى خيارات عسكرية، كانت مطروحة في عهد الرئيس السابق ترامب".
وتابع حميد بالقول: "إدارة بايدن لا تريد التحرك في الملف الإيراني وفقا لرؤيتها، وإنما تريد إشراك الدول الأوروبية ودول المنطقة، وقد تبقي الولايات المتحدة العقوبات على طهران كوسيلة ضغط عليها، مع تخفيف بعض الضغوط المالية لمواجهة جائحة كورونا".
وأضاف حميد قائلاً: "الطرفان كلاهما يصعد من مطالبه، وهذا ما سيعقد المشهد، مع العلم أن واشنطن لا تريد فتح ملف إيران في هذا الوقت، رغم وجود الكثير من المطالبات بالعودة إلى الاتفاق النووي، إذ لا خيار لدى الولايات المتحدة غير ذلك، وإلا ستكون هناك مواجهة عسكرية بين الطرفين، لا يريدها الأمريكيون".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)