فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بغضب من الهجمات الصاروخية الأخيرة على قوات التحالف وغيرها من القوات في العراق، مؤكدا أنها ستختار الوقت والمكان المناسبين للرد.
فما هي دوافع هذه الهجمات الصاروخية ضد السفارة الأمريكية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي عدنان الكناني:
"هناك عدة أطراف تتحكم بالقرار الحكومي العراقي، حيث توجد أيادي خفية تقف خلف المشهدين الأمني والسياسي، في ظل اتهامات دولية متبادلة عن من يقف خلف كل ذلك، والحكومة العراقية غائبة عما يجري."
وتابع الكناني بالقول، "هناك حرب غير معلنة بين الأجهزة الأمنية العراقية المختلفة للسيطرة وضبط إيقاع الشارع الأمني والسياسي، إذ أن حتى الإرهاب تحول إلى إرهاب سياسي ومخابراتي، وهناك أجهزة أمنية واستخباراتية قدمت دماءها من أجل العراق، فهي تمثل الوجه الأبيض."
وأضاف الكناني قائلاً، "لا يوجد هناك سلاح منفلت، بل هناك مقاومة وطنية معترف بها شرعيا، وقد وقفت ضد الاحتلال الأمريكي، وهي من تقف بوجه كافة المخططات المشبوهة، وهناك من القوى السياسية من يعمل للخارج وضد مصلحة الوطن."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون