وسبق وأن وافقت الولايات المتحدة على الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في العراق، على أن تدفع تلك المستحقات مقابل احتياجات إنسانية مثل المواد الغذائية والدواء.
فهل يعد ذلك خطوة أولى للعودة إلى الاتفاق النووي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ العلوم السياسية الدكتور سعدون حسين الساعدي:
"تخفيف الضغط المالي عن إيران جاء من أجل جس نبضها بعد التغيير الذي حدث في الولايات المتحدة، فبايدن كان أحد عرابي الاتفاق النووي حينما كان نائبا للرئيس باراك أوباما، وقد وعد بالعودة إلى الاتفاق إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية".
وتابع الساعدي بالقول: "إيران تغيرت عما كانت عليه بالأمس، فهي تعيش نشوة النصر بعد هزيمة ترامب بالانتخابات الرئاسية، لذا تعيد طهران استراتيجيتها فيما يتعلق بالملف النووي، وهي تسير باتجاهين، أولهما الضغط باتجاه تخصيب اليورانيوم، والثاني استعدادها للرجوع إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف الساعدي قائلاً: "جزء من هذه المعادلة سمحت الولايات المتحدة لإيران بالحصول على بعض الأموال المجمدة، ومن باب آخر قامت بضرب مواقع لأحزاب موالية لطهران، فواشنطن مستعدة لرفع العقوبات عن طهران والعودة للاتفاق النووي مقابل تخلي إيران عن نفوذها في الشرق الأوسط".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم ضياء حسون