فيما أعلنت الأردن ومصر والعراق عن تأجيل موعد انعقاد القمة الثلاثية التي كانت ستجمعهم اليوم السبت في بغداد، تضامنا مع مصر بسبب حادثة تصادم قطارين، وما نتج عنه من ضحايا.
فهل أن هذه اللقاءات تندرج ضمن إطار مشروع المشرق الجديد؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:
"تتلاقى استراتيجية العراق مع مصالح مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يحاول العراق الانفتاح على المنظومة الاقتصادية العربية، من أجل زيادة قدرته على تصدير النفط من خلال البحر الأحمر والأبيض المتوسط، فوصول النفط العراقي إلى أوروبا يحتاج إلى موانئ."
وتابع قصي بالقول، "أسواق الطاقة بحاجة إلى عملية طمأنة في أن العراق ماض في تطوير حقوله النفطية، ذلك أن العراق يحاول ادامة ورفع مستوى صادراته خلال السنوات القادمة، وهذه الدول التي أشرت إليها تملك نقاط قوة تستطيع من خلالها دعم الاستقرار الاقتصادي في العراق، فالمملكة السعودية تسعى لخلق نمور آسيوية جديدة في المنطقة."
وأضاف قصي قائلاً، "طريق الحرير سيمر عبر العراق، ومرور السلع الصينية إلى القارة الأوروبية والقارة الأفريقية من خلال مصر كبوابة لإفريقيا، كل ذلك سيرفع من مستوى إيرادات العراق، فالاخير يحاول أن يكون مركزا تجاريا لجذب الاستثمارات."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون