وتناولت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى بغداد عدة قضايا تتعلق بالعلاقات المتبادلة بين العراق والجامعة والأوضاع الإقليمية والدولية، وأيضا زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لعدد من الدول العربية.
فماذا تبحث الجامعة العربية في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي:
"الطريقة التي تتصرف بها الدول العربية اليوم تنم عن رغبة حقيقية لإيجاد زخم عربي كبير في العراق وعلى كافة المستويات، في ظل وجود استشعار بأن الحكومة العراقية تذهب لفتح قنوات اتصال مع الدول العربية، الأمر الذي حفز هذه الدول بأن تتجه نحو العراق."
وتابع مرعي بالقول: "زيارة أبو الغيط إلى العراق هي جزء من الحراك الخليجي والعربي، بمعنى آخر هنالك هبّة عربية نحو العراق، والسبب هو استقطاب العراق وإبعاده عن إيران، في ظل اختلاف في التوجهات داخل العراق، فهناك من يريد التوجه نحو إيران وآخر نحو الدول العربية والأوروبية، وهو موضوع سيؤدي إلى الاحتكاك الشديد بين هذه التوجهات خلال الفترة المقبلة".
وأضاف مرعي، قائلاً: "لا يمكن التكهن الآن في أن العراق إلى أين يتجه، صوب إيران أم الدول العربية، فمحور القوى الشيعية التقليدية ما زال قويا، وهي تتوجس من التقارب مع الدول العربية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون