هل يدخل العراق نادي الدول المصدرة للغاز؟

أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، إطلاق استثمارات كبيرة تصل إلى 3 مليار دولار لتطوير صناعة واستثمار الغاز في شركة غاز البصرة، دعما للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن نسبة الزيادة في الإنتاج ستتحقق 40 في المئة.

وسبق أن نقل تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية،  بأن العراق يعد من أكثر الدول ممارسة لعمليات حرق الغاز في العالم، وقد ندد السكان المحليين بخطورة هذه الممارسة اليومية التي تقتل الأطفال وكبار السن والضعفاء.

فلماذا يقوم العراق بحرق غازه؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير النفطي حمزة الجواهري:

"رغم احتياج العراق للغاز، إلا أن هناك جهات معينة تعيق أي عملية لاستثمار الغاز واستغلاله، وذلك لصالح جهات إقليمية معروفة، واليوم وصل البلد إلى وضع لا يمكن السكوت عليه في مسألة حرق الغاز وعدم استثماره."

وتابع الجواهري، بالقول: "الآن هناك خمسة مصانع تحت الإنشاء لإنتاج الغاز في مناطق مختلفة، يصل إنتاجها إلى حوالي 1700 مقمق يوميا، إضافة إلى الاستثمار المعلن عنه في شركة غاز البصرة، والذي سيستمر عدة سنوات، من أجل الوصول لمستوى الصفر في حرق الغاز قبل نهاية عام 2023".

وأضاف الجواهري، قائلاً: "لم يبذل العراق جهودا كبيرة لاستكشاف الغاز، ومع ذلك يعد من الدول الكبيرة بالاحتياطي الغازي، فهناك مستقبل كبير وواعد للغاز في العراق، بينما يبحث العراق اليوم عن مسألة الاكتفاء الذاتي من الغاز."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون