وكان الرئيس العراقي برهم صالح كشف عن أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران، وذلك بعد أسابيع من تسريبات إعلامية غربية بشأنها، توالت على إثرها تصريحات من مسؤولي البلدين حملت إشارات إيجابية بإمكانية انعقاد مثل تلك المحادثات لكن دون تأكيد رسمي.
فهل سينجح العراق في إحداث تقارب بين دول الشرق الأوسط؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الخارجية الدكتور مناف الموسوي:
"هذه المباحثات التي كان للعراق دورا بارزا فيها، تشير إلى أن الوضع في المنطقة متغير، رغم أن ملفات هذه المباحثات كثيرة ومتعددة، والسؤال فيها متعلق بالمدة التي سوف تستغرقها هذه المباحثات للوصول إلى اتفاقيات نهائية".
وتابع الموسوي بالقول: "هناك تيارات في كلا البلدين ترفض عملية الحوار والاتفاق، لذا نرى عمليات تصعيد من قبل حلفاء إيران في العراق، من أجل الوصول بالحوار إلى الوضع الجيوبوليتيكي، من خلال امتلاك عناصر القوة والآليات الفاعلة".
وأضاف الموسوي قائلاً: "العراق بما يمتلكه اليوم من علاقات دبلوماسية مبنية على أساس تصفير الأزمات وغيرها من الأسس، مكنته من أن يكون لاعبا أساسيا ومحوريا في المنطقة، فهو يمتلك علاقات جيدة مع جميع الأطراف المتخاصمة، حتى الحوار التركي-المصري أيضا جاء من خلال البوابة العراقية",
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون