وأعربت القنصلية الأمريكية في أربيل في تعليق مقتضب نشرته، يوم أمس السبت، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن إدانة الولايات المتحدة للهجوم الجديد على إقليم كردستان، مشددة على أنه يمثل "خرقا واضحا لسيادة العراق".
فهل هناك من يحاول خلط الأوراق بغية إشعال فتيل حرب في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد عدنان الكناني:
"قبل أيام حصل هناك خرق من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، استخدم فيه سلاحا حراريا للمرة الأولى، معنى ذلك أن هناك جهة مخابراتية تعبث بالأمن العراقي، وهي نفس الجهة التي تقف اليوم خلف الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة أربيل".
وتابع الكناني بالقول: "الغرض من هذه الهجمات هو لإشعال الشارع العراقي وارباك الوضع الأمني وشيطنة بعض الجهات العراقية، لإيجاد ذريعة توجه من خلالها ضربات عسكرية ضد قوات أمنية عراقية، فهناك دول لا ترغب باستقرار العراق".
وأضاف الكناني قائلاً: "هناك مشروع كبير على الأراضي العراقية، يحاولون تمريره من خلال اختلاق أزمات ومشاكل داخلية، ولو تتبعنا ما جرى من قصف، سوف نجده أنه يصب في مصلحة السفارة الأمريكية ومن يسير خلف خطاها، فهم يحاولون إشعال فتيل حرب بين مكونات الشعب العراقي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون