وأوضح عبد اللطيف أن "هناك 4 مشاريع كبرى سيتم تسخيرها في الإعمار، وهي بناء 91 ألف وحدة سكنية في مدينة الصدر بقيمة ما يقارب 8 مليارات دولار، فضلاً عن إعمار مطار الناصرية، إضافة إلى بناء 1000 مدرسة في كل العراق، وكذلك تنفيذ مشاريع المجاري في أربع مناطق بالعاصمة بغداد من خلال هذه الاتفاقية".
فهل بدأ تطبيق الاتفاقية رغم الاعتراضات عليها؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي الدكتور فالح الزبيدي:
"السيد الكاظمي أوعز بتفعيل هذه الاتفاقية، التي تضم الكثير من المشاريع، وهي اتفاقية مفيدة لكلا الطرفين، فالبنسبة للعراق لا تشكل سوى ملياري دولار في السنة تدفع على شكل مئة ألف برميل يوميا، أما بالنسبة للصين فستضمن لنفسها مورد نفطي لمصانعها".
وتابع الزبيدي بالقول: "يمكن زيادة كمية النفط المصدّر إلى الصين مقابل الإعمار لتصل إلى حدود 350 ألف برميل يوميًا، وذلك عن قيمة المشاريع التي ستنفذها الصين في العراق، بدلا من صرفها على مشاريع استهلاكية غير ذات جدوى، كما كان يحصل في السابق، علاوة على أن هذه الاتفاقية قد تحد من الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية".
وأضاف الزبيدي قائلا: "تعمل هذه الاتفاقية على إيجاد فرص عمل للمواطنين وكذلك عمل مشاريع بنى تحتية تفيد الدولة العراقية، فهذه البنى التحتية سوف تمر بها البضائع الصينية التي ستكون جزءا من طريق الحرير".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون