وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الخميس، أن هذا التحرك يعتبر أحدث علامة على أن المشرعين من كلا الحزبين يكتسبون قوة دفع في جهودهم لإعادة تأكيد سلطة الكونغرس الدستورية لإعلان الحرب.
فهل ترمي الولايات المتحدة الكرة في ملعب الأمم المتحدة؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"التفويض باستخدام القوة العسكرية في العراق من حيث الأساس مقيد بمرحلة العراق السابقة، وقد انتفت الحاجة إليه اليوم، كون أن الولايات المتحدة انتقلت إلى التفويض المطلق الممنوح لها من مجلس الأمن وكذلك للتحالف الدولي ضمن نطاق مواجهة الإرهاب، لذا فإن القوات الأمريكية تتواجد اليوم في الشرق الأوسط على هذا الأساس".
وتابع الشريفي بالقول، "يوجد بند في اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين واشنطن وبغداد ينص على وجوب حماية الولايات المتحدة للنظام السياسي في العراق من أي تهديد، الأمر الذي يعطي للولايات المتحدة الفرصة في التدخل في تغيير ما تراه يهدد ذلك النظام".
وأضاف الشريفي قائلاً، "هناك نوع من تبادل الأدوار، ففي الوقت الذي يعتزم فيه الكونغرس إلغاء تفويض استخدام القوة في العراق، تبدي الأمم المتحدة، عبر ممثلها في العراق، مخاوفها من مخرجات الانتخابات القادمة، على اعتبار أن النظام السياسي ليس على ما يرام، وهو أمر يدفع الإرادة الدولية إلى التدخل المباشر في العراق، والذي سيكون من خلال الولايات المتحدة".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون