وأوضح الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، أمس الاثنين، أن فصائل المقاومة الإسلامية جزء من معادلة الردع لمواجهة إسرائيل، والتي دعا إليها حسن نصر الله في خطابه الأخير.
فهل ستؤدي هذه العقوبات إلى إحراج الحكومة العراقية؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمير الساعدي:
"ينبغي الإشارة إلى أن هذه العقوبات صدرت في وقت يعتزم فيه العراق عقد مؤتمر دولي في بغداد، وكذلك في وقت استلام الرئيس الإيراني دفة الحكم في إيران، وبعد عملية استهداف ناقلة النفط في بحر عمان، وهي محاولة من واشنطن في إظهار عملية الردع، تمهيدا للخطوة القادمة التي قد تكون أكثر شدة".
وتابع الساعدي بالقول: "قد تتخذ الولايات المتحدة خطوات أخرى ضد إيران، في محاولة للضغط على طهران من أجل الذهاب لفيينا، وتحجيم النفوذ الإيراني وتقليل تأثيره في المنطقة، بينما يحاول فيه العراق رأب الصدع بين طهران والرياض، وهو موضوع يؤدي إلى إحراج الحكومة العراقية".
وأضاف الساعدي قائلاً: "دائما ما تلوح بريطانيا والولايات المتحدة باستخدام القوة عبر الرد الجماعي، لكن ولغاية الآن لا توجد أطراف دولية متضامنة مع هذا التوجه، وقيام إسرائيل بالرد المنفرد سيطيح بالمصالح الأمريكية، لذا تعمد واشنطن إلى استخدام مبدأ العقوبات، حتى لا تخوض غمار المنازلة باستخدام القوة العسكرية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون