الدفاع الروسية: العثور على 300 مدفن داخل مقبرة جديدة قرب مخيم الركبان في سوريا
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الأقمار الاصطناعية رصدت الظروف المأساوية التي يعيشها سكان المخيم، وعثرت على مقبرة جديدة تحوي 300 مدفن قرب سياج المخيم.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إنها "تواصل رصد الوضع في مخيم الركبان"، وأن صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة قبل أيام، "تظهر الظروف القاسية الحقيقية التي يعيشها قاطنو مخيم الركبان". وأضافت أن "معظم أماكن الإيواء في المخيم، مؤقتة وغير مناسبة للعيش في فصل الشتاء، مما يضطر بعض اللاجئين للعيش تحت أسقف الـ"مخيم ".
من ناحية أخرى رصدت الوزارة الأوضاع "غير الصحية" في المخيم، حيث تقع أكوام النفايات بجوار المساكن، وتنعدم مخازن المواد الغذائية ومراكز توزيعها. كما يتم تبادل المواد الغذائية وغيرها من السلع في أسواق صغيرة بدائية يسيطر عليها المسلحون".
كما شددت على أن "مخيم الركبان" فقد منذ فترة طويلة وضعه كمركز إيواء، وأصبح غيتو يحتجز قاطنيه كرهائن بالقوة".
وفي حديث خاص لبرنامج "بلا قيود" قال القائد الميداني وعضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي إن مخيم الركبان منذ أن أنشأته الولايات المتحدة هدفت إلى تحقيق عدة أهداف أهمها إبتزاز سورية وشيطنتها.
وأشار الحاج علي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تجعل من مخيم الركبان معتقلاً لممارسة المزيد من الإبتزاز السياسي بعد فشلها في الميدان.
موسكو: "حظر الأسلحة الكيميائية" تبسّط إستنتاجاتها لتبرير العدوان الغربي على سوريا
وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن إستنتاجات تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول بلدة دوما في سوريا، تشير إلى تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ورأت الخارجية الروسية أنه "من المثير للقلق أن البعثة (بشأن الوقوف علي حقيقة إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا) تفضل التجاهل التام لحجم المعلومات المقدمة من الجانبين الروسي والسوري، والتي تؤكد الطبيعة المسرحية لهذا الحادث الكيميائي، الذي قامت بإخراجه منظمة "الخوذ البيضاء" التي تعمل خلف ستار العمل الإنساني".
الخبير في مجال الأسلحة الكيميائية، والمفتش السابق الأمم المتحدة السابق في العراق- أنطون أوتكين، قال تعليقاً على هذا الموضوع، أنه:
"لم يكن ممكنا العثور على الضحايا في دوما، لأن فريق التفتيش — كما زعم — دخل إلى المنطقة متأخراً وبالتالي الضحايا تم دفنها"
،وعبر أوتكين عن استغرابه من مضمون التقرير مشيراً إلى أن "جميع إستنتاجات خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الأسلحة الكيميائية مثيرة للجدل".
إستمرار الإحتجاجات الشعبية في الجزائر ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للدورة الخامسة
الفريق صالح أكد أن الجيش سيعمل على ضمان أمن البلاد ولن يسمح بالعودة إلى عصر إراقة الدماء. كما أكد أن القوات المسلحة "ستبقى مسيطرة على مقاليد الأمور لحماية الأمن"، قائلاً إن "الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب بأن يعرف اليوم كيف يتعامل مع الظروف بعقلانية".
ويأتي كلام صالح في وقت تتواصل فيه التظاهرات الطلابية في العاصمة الجزائرية إحتجاجاً على ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، والذي كان قد تعهّد مؤخراً بإجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من عام، إذا أُعيد انتخابه.
مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية رياض الصيداوي رأى أن:
"الأحداث الجارية هناك تدخل ضمن الإطار الطبيعي، وهي سابقة في تاريخ هذا البلد، أن تقوم قوات الجيش والأمن بمرافقة التظاهرات وحمايتها، وكلام الفريق صالح يؤكد أن القيادة الجزائرية ستتعامل مع تهديد الأمن الداخلي كخط أحمر".
كما ميز الصيداوي بين المطالب برفض ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسةـ وتغيير النظام في البلاد، معتبراً أن الشعب الجزائري مجمع على ضرورة تراجع بوتفليقه عن ترشحه، أما مسألة النظام والسلطة فمسألة أكثر تعقيداً، وهي ليست واردة في الظرف الراهن.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم وفهيم الصوراني