وقد أكد البنتاغون تعليق توريدات المعدات الخاصة بمقاتلات "إف-35" إلى تركيا بسبب عزم أنقرة على إتمام صفقة شراء أنظمة "إس-400" الروسية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون المقدم مايك أندروز: "نحن بانتظار قرار تركي واضح بالتخلي عن أنظمة "إس-400"، علقت التوريدات والأنشطة المتعلقة بتعزيز القدرات العملية لتركيا فيما يخص "إف-35".
وفي وقت سابق نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الجانب التركي مؤخرا بتعليق توريدات المعدات الضرورية للتحضير لاستلام تركيا مقاتلات "إف-35" الأمريكية الحديثة.
وأكدت المصادر إلغاء توريد الشحنة الجديدة للمعدات التدريبية وجميع التوريدات الأخرى الخاصة بصفقة "إف-
وحول أسباب الخطوة الأمريكية بشأن صفقة مقاتلات "إف-35" يقول المحلل العسكري الروسي فيكتور ليتوفكين لـ "سبوتنيك":
" حاول الأمريكيون لي يدي تركيا من أجل أن تغير رأيها عن شراء طائرات "إف-35"، لكن تركيا دفعت ثمن هذه الطائرات مسبقا.
كما أن تركيا عضو في "الكونسورتيوم" أي مجموعة الدول التي تشارك في إنتاج هذه المقاتلات ومنها إسبانيا وألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا، إضافة إلى أن الأموال التركية تدخل في عملية إنتاج هذه المقاتلات، لكن يبدو أن الأمريكيين ليسوا ناسا محترمين ولا يريدون الوفاء بواجباتهم والتزاماتهم وإعطاء هذه الطائرات لتركيا التي طلبتها.
نعم إن لدى تركيا طائرتان من هذا النوع وقد تمكنت من الحصول عليهما قبل أن يتخذ الكونغرس الأمريكي قرارا بإيقاف تسليم هذه الطائرات لتركيا".
وتابع فيكتور ليتوفكين: "أعتقد أن تركيا لن تنحني أمام الأمريكيين، فيما إذا لم تسلمها الولايات المتحدة المقاتلات "إف-35"، ولدى تركيا فرصة وخيار لأن تطلب شراء طائرات "سو-35" من روسيا، طالما أن المقاتلات الروسية "شو-35" ليست أقل تقنية من "إف-35"، عندها ستكون خسارة الأمريكيين مضاعفة، لأن الولايات المتحدة لن تسلم تركيا نظام الدفاع الجوي باتريوت إضافة إلى المقاتلات "إف-35".
من جانبها رفضت أنقرة "لغة التهديد والابتزاز الأمريكية، حيث من المحتمل لجوء واشنطن في حال نشر تركيا صواريخ "إس-400" على أراضيها، إلى إخراجها من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" وعدم تسليمها المقاتلات المتفق عليها".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تتراجع عن شراء أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-400" من روسيا، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة وتهديداتها بهذا الشأن.
الرئاسة الجزائرية تعلن أن بوتفليقة سيستقيل قبل نهاية عهدته في 28 أبريل/ نيسان
قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل من منصبه قبل نهاية عهدته في الـ 28 أبريل/ نيسان الجاري
وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان بأنه وبعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 مارس/ آذار 2019، سيصدر الرئيس بوتفليقة قرارات هامة طبقا لأحكام الدستور لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق من التاريخ الذي سيتخذ فيه الرئيس قرار استقالته.
وعن دلالة هذه الخطوة وكيف سيتفاعل معها الشارع الجزائري، يقول الباحث في أكاديمية باريس للجيوبوليتيك الدكتور فيصل جلول لإذاعتنا:
من الواضح تماما أن أن هذه الخطوة قد قطعت الطريق على مطالبة الجيش بتفعيل المادة 102 من الدستور والتي تقتضي التأكد من أهلية الرئيس لممارسة مهامه".
وتابع فيصل جلول: "من جهة أخرى، أصدرت النيابة العامة في الجزائر بيانا أكدت فيه صدور أوامر بمنع مجموعة من الأشخاص من مغادرة أراضي البلاد، وذلك على خلفية تحقيقات في قضايا فساد".
وأشار بيان للنيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد أصدر هذه الأوامر كتدبير احترازي لضرورة التحقيقات الابتدائية التي تم فتحها في قضايا "فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة إلى خارج التراب الوطني".
خطة إسرائيلية لتوطين ربع مليون يهودي في الجولان المحتل
حيث كشف موقع "مكان" الإسرائيلي عن خطة للحكومة الإسرائيلية تقضي بتكثيف الاستيطان في الجولان السوري المحتل عبر بناء عشرات آلاف الوحدات السكنية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول عام 2048.
ووفقا لـ"مكان"، فإن الخطة التي صاغتها وأعدتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى، تشمل بناء 30000 وحدة استيطانية في مستوطنة "كتسرين"، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وكذلك توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة.
وحول هدف إسرائيل بناء مستوطنات في الجولان المحتل يقول الدكتور محمد خير عكام عضو مجلس الشعب السوري وأستاذ القانون في جامعة دمشق:
"إن خطوة إسرائيل إعلان توطين يهود في الجولان السوري المحتل، هي تحد للمجتمع الدولي والقوانين الدولية، كما أن نتنياهو يريد من خلال هذه الخطوة كسب أصوات في الانتخابات في إسرائيل".
إعداد وتقديم: نزار بوش وعماد الطفيلي