ترامب يتهم إيران بدعم الإرهاب ويدعي التوصل معها لاتفاق
ترامب الذي يصرح بأنه لايريد حرباً مع إيران يتخذ بنفس الوقت قراراً بإرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط لكنها لن تنشر في سوريا والعراق حسب ما صرحت مساعدة وزير الدفاع ، كاتي ويلبارغر، فهل يمكن الوثوق بواشنطن التي تكيل بمكيالين في أكثر من ملف؟
الدبلوماسي الإيراني السابق سيد هادي سيد أفقهي رأى في حديث لـ"بلا قيود" أن "ترامب بدأ حربه مع إيران بسيناريو الخروج من الإتفاق النووي ثم إنتقل إلى فرض العقوبات من بعدها شن الحرب النفسية، تلاها التلويح بالخيار العسكري، وبعد فشل كل السيناريوهات السابقة في تحقيق مبتغاها هاهو يلجأ حاليا إلى دبلوماسية التفاوض".
وفيما يخص دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لتوقيع إتفاقية "عدم الإعتداء" قال سيد أفقهي:
" برأيي هذه الدعوة تحمل في طياتها رسالتين، الأولى لفت انتباه الدول الخليجية إلى الكف عن تقديم التنازلات وابتزازها من قبل أمريكا وتخويفها من البعبع الإيراني مقابل الأموال، والثانية، تنبيههم لأن لا يكونوا حطباً لهذه الحرب فنحن لسنا أعداء وإن بيننا خلافات لكن يمكن حلها وتجاوزها بالتفاوض".
وخلال زيارته إلى العراق أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صرح أن بلاده ستتصدى لأي مساع للحرب عليها سواء كانت إقتصادية أو عسكرية وستواجهها بقوة.
تطورات معارك الشمال السوري ضد الإرهابيين
حول عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه في منطقة الشمال السوري وماتقوم به المجموعات الإرهابية المنتشرة في هذه المنطقة ضد المدنيين قال مراسل "سبوتنيك" في سوريا علي هاشم:
"إن الجيش السوري يجهز بعد إستعادته بلدة كفرنبودة لتوسيع عملياته العسكرية بإتجاه محورين هما الهبيط بأقصى شمال — غرب حماة والثاني خان شيخون جنوب — شرق إدلب".
وأكد مراسلنا أن مناطق شمال — غرب حماة وريف اللاذقية الشمالي- الشرقي تعج بالإرهابيين الأجانب لاسيما بعد تهجير سكان تلك المناطق والإستيلاء على منازلهم وأن معظم هؤلاء الإرهابيين والإنغماسيين هم من جزر المالديف."
وحول خروج المدنيين من مناطق الإشتباك أوضح هاشم أن "المعابر الإنسانية التي فتحها الجيش بالتعاون مع روسيا لم تشهد أي تحرك للمدنيين بسبب منعهم من قبل المسلحين واستخدام ذويهم كرهائن في حال رغبتهم المغادرة".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم ونغم كباس