الفالح: الرئيس بوتين يزور المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم
وقال الفالح خلال اجتماع اللجنة: " نتوقع أن تحصل علاقاتنا على قوة دفع أكبر عندما يزور الرئيس فلاديمير بوتين المملكة العربية السعودية، الزيارة مقررة في أكتوبر من هذا العام".
وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أثناء استقباله في الكرملين من قبل الرئيس الروسي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشهد العلاقات الروسية — السعودية تطوراً ملحوظاً بداً جلياً بتوقيع عقود بمليارات الدولارات مؤخراً خلال المنتدى الاقتصادي الدولي الذي جرى الأسبوع الماضي في بطرسبورغ.
وكشف الفالح لإذاعتنا عن أن شركة "أرامكو" الروسية تبحث مع الجانب الروسي شراء حصة في مشروع "يامال" للغاز الطبيعي.
بدوره، قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن السعودية قد تكون مهتمة بالمشاركة في مشاريع بناء الأبراج الشاهقة و مطار غروزني الدولي.
و خلال الاجتماع السادس للجنة الحكومية "الروسية-السعودية" للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، قال نوفاك "فيما يتعلق بتوسيع التعاون الاستثماري، إننا نعتبر التعاون الإقليمي واعداً، وبشكل خاص في مناطق شمال القوقاز ومنطقة الفولغا. وبشكل خاص يوجد عدد من المشاريع الاستثمارية في الشيشان والتي قد تكون مغرية للاستثمارات ومنها بناء أبراج عملاقة متعددة الوظائف في غروزني بالإضافة لمطار غروزني الدولي".
بهذا الصدد وفي حديث لإذاعتنا قال الخبير بالشأن الاقتصادي الدكتور عبد الله المغلوث":
روسيا دولة صديقة لدينا صفقات بكافة المجالات…تأتي هذه الزيارة للرئيس بوتين من أجل توطيد العلاقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، والشراكة بمجال الطاقة والنفط واستكشافاته ومشاريع البنى التحتية ومدينة "نيوم" الذكية، والشركات الروسية لديها خبرة فريدة في مجال الاستثمار لذلك نرحب بها في المملكة"
رد إيراني على تهديدات واشنطن يحمل رسائل قابلة للتأويل
وقد رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على تصريحات برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، بشأن قدرات إيران العسكرية. وقال ظريف، خلال مؤتمر صحفي في طهران، إن "قدرات إيران العسكرية وصواريخها ليست "فوتوشوب"، مستطرداً بتهديد "سنرى ذلك في المستقبل"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان هوك، قد قال إن هناك فبركات إعلامية يمارسها "النظام الإيراني" لخلق انطباع زائف عن قدراته العسكرية، مثل تعديل الصور باستخدام برنامج "فوتوشوب" لإظهار تزايد قوته الصاروخية. وكذلك الادعاء بصناعة طائرات مقاتلة جديدة من خلال نشر صور محّرفة لطائرات قديمة.
وحول سبب استمرار الولايات المتحدة بالضغط على إيران وفي حديث لإذاعتنا قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإقليمية الأستاذ غسان محمد إن "التصريحات الصادرة عن القيادة الإيرانية والأمريكية تشير إلى أن المواجهة العسكرية مستبعدة حتى الآن، فإيران صرحت أنها لن تبدأ بالحرب، وبرأيي الولايات المتحدة أيضا ليس من مصلحتها خوض حرب مع إيران وستقتصر على الحرب الاقتصادية وفرض مزيد من العقوبات على طهران، ومع ذلك أي خطأ قد يحدث قد يؤدي إلى التصعيد والمواجهة"
المعارضة السودانية: استمرار العصيان المدني حتى إسقاط المجلس العسكري
وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية، أن اثنين من الضحايا الأربعة، قتلا بالرصاص في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة فيما قضى الآخران طعنا بآلة حادة، وتوفيا في مستشفى أم درمان. وأوضحت اللجنة أن حصيلة القتلى منذ القمع الدامي الذي تعرض له المحتجون في 3 يونيو/ حزيران الجاري، ارتفعت إلى 118 قتيلا.
من جانبها دعت المعارضة وجماعات الاحتجاج الموظفين إلى البقاء في المنازل بعد إقتحام قوات الأمن مقر الاعتصام يوم الأثنين مما أسفر عن مقتل العشرات، كما وجه ضربة لآمال الانتقال السلمي بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان.
وبعد واقعة اقتحام مقر الاعتصام أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن إلغاء كل الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع إعلان قوى الحرية والتغيير ودعا لانتخابات في غضون تسعة أشهر، لكن المعارضة رفضت ذلك.
وفي حديث لـ"إذاعتنا" قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني راشد أحمد إنه "تم قتل المتظاهرين عمداً ولم يكن مجرّد حادثة، وذلك لسببين، الأول هو تخويف المحتجين، والثاني هو جرّ الثوار إلى الرد العنيف ليكون مبرراً لاستخدام المجلس العسكري القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم ونغم كبّاس