روسيا تحذر من اندلاع حرب في الخليج
موسكو وبعد كشف واشنطن عن نيتها تعزيز قواتها في الشرق الأوسط، أبدت تخوفا من إندلاع حرب في الخليج وهو ما علق عليه النائب في مجلس الدوما الروسي ونائب رئيس لجنة المعلومات السياسية، ألكساندر يوشينكو في حديث لإذاعتنا بقوله: "واشنطن تقوم بمغامرة مرعبة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة…إيران أكبر دولة في الشرق الأوسط وتلعب دورا فعالا في تلك المنطقة. إذ تحركت واشنطن عسكريا ضد طهران فعندها سنقول الحضارة بدأت من الشرق الأوسط، وانتهت هناك، هذا إنفجار سينهي كل شيء".
وحول شن حرب على إيران يقول الخبير في الشؤون الإيرانية والإسرائيلية غسان محمد لإذاعتنا: "إن العدوان الامريكي على ايران يتوقف على ثلاثة عوامل رئيسية، الأول يتعلق بالداخل الامريكي، والثاني بالموقف الدولي اي موقف روسيا والصين والدول الأوروبية، والثالث إقليمي ويتعلق بموافقة إسرائيل ودول الخليج…الولايات المتحدة لا تزال تفضل سياسة العقوبات والحصار…مع ذك لا يجوز استبعاد السناريو الأسوأ…واشنطن قرأت بعناية فائقة اسقاط ايران الطائرة المسيرة."
سوريا تضع شروطها لتطبيع العلاقات مع تركيا
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اشترط سحب تركيا قواتها من بلاده والتوقف عن دعم "المجموعات الإرهابية"، تمهيداً لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وخلال مقابلة متلفزة قال المعلم: "هناك أمور كثيرة على تركيا القيام بها من بينها سحب قواتها من الأراضي السورية، وإذا لم تسحب تركيا قواتها من سوريا فإنها ستكون قوة احتلال لا فرق بينها وبين إسرائيل".
وقد علق المحلل السياسي السوري طالب محمد زيفا على تصريحات المعلم قائلا: "أردوغان يدعي أنه يريد الحفاظ على وحدة الأراضي السوري، ويريد أن يكون دولة ضامنة ويتحدث عن محاربة الإرهاب، لكن عمليا هو يقوم بتغيير ديمغرافي في الشمال السوري من خلال احتلال بعض المناطق، هو لا يريد إبعاد هذه الجماعات الإرهابية عن الحدود، رغم أن كل القوانين الدولية تنص على محاربتهم، وبالتالي جاءت تصريحات وزير الخارجية السورية وليد المعلم، كإنذارات بلغة السياسة، والعصا والجزرة، وبهذا يكون المعلم قد أرسل رسالة إلى تركيا، بأن تعود إلى حدودها والتوقف عن دعم "جبهة النصرة" الإرهابية".
مسؤول سعودي: "قضية خاشقجي" تهدف لانتزاع قيادة العالم الإسلامي من يد المملكة
واعتبرت المملكة أنّ التقرير "يتضمن تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته".
محمد آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودي وخلال اتصال هاتفي مع برنامج "بلا قيود" رأى أن تركيا وقطر ومن لف لفها تحاول استغلال القضية لتوظيفها سياسيا خدمة لمن يحاولون انتزاع الدور القيادي من المملكة في العالم العربي والإسلامي.
ورأى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتخبط بتورطه بكثير من القضايا ويريد أن يلفت نظر الرأي العام عن هذه المشاكل من خلال توعده السعودية.
تفاصيل الحلقة كاملة في التسجيل الصوتي أعلاه
إعداد وتقديم: نزار بوش ونغم كباس