روسيا تقدم للأمم المتحدة رؤيتها للأمن الجماعي في الخليج
صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، بأن روسيا قدمت للأمم المتحدة رؤيتها للأمن الجماعي في منطقة الخليج، .
وقال سافرونكوف لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن الوفد الروسي وزع الرؤية على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أحد بنود أجندته وهو "منع وقوع نزاعات مسلحة، وكذلك بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، بصفتها وثيقة رسمية لكل منهما.وأشار الدبلوماسي إلى أن الحديث يدور عن اقتراح جدي يرسم سبل تسوية الوضع في الشرق الأوسط.
يقول فلاديمير فيتين - خبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية،
كان لدى الجانب الروسي بالفعل العديد من المقترحات لحل جميع أشكال النزاعات في الشرق الأوسط ، بما في ذلك الوضع مع إيران في منطقة الخليج ،وأيضا قضية نزع السلاح، لكننا لم نشهد أي تجاوب. ويبقى لدينا أمل بأن يأخذ الاقتراح الروسي في الاعتبار في هذه الحالة من قبل مجلس الأمن الدولي.
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تريد السيطرة على سوق النفط العالمي. نظرًا لوجود جزء كبير من المنتجات البترولية والطاقة في منطقة الخليج.
تريد الولايات المتحدة أن تتحكم بالعالم من خلال الهيمنة على سوق النفط ، ومن أجل ذلك تعرف متى تزيد ومتى تخفف التوترات في العالم.
الأركان الروسية: الأمريكيون ينهبون النفط السوري
اتهم الجيش الروسي الوحدات الأمريكية في سوريا بزعزعة استقرار مناطق سيطرة الحكومة عبر تدريب مسلحين وتزويدهم بالمعدات العسكرية، مؤكدا أن واشنطن تنهب المنشآت النفطية في منطقة الفرات.
وحول قيام الولايات المتحدة بتدريب مجموعات مسلحة لمحاربة الجيش السوري يقول اللواء المتقاعد والخبير العسكري اللواء محمد عباس لإذاعتنا: "السياسات الأمريكية حيال سوريا واضحة وهي تدمير الدولة السورية وتفكيكها وإنهاك الجيش السوري، ومحاولة إفشال القدرة الاقتصادية للدولة السورية، وذلك يضمن للأمريكان السيطرة على الثروات الباطنية من نفط ومياه وحتى إنتاج القمح، وكل ذلك باعتماد الأمريكان على الجيوش البديلة، حيث أنها تستثمر بأبنائنا، من خلال التحريض الديني والطائفي والقومي والقبائلي والشعائري، ويحاول أن يجعل من هؤلاء الأبناء جيوشا بديلة له، حيث يعدهم بالمال والغرائز ومختلف الوعود، والأمريكي يستخدم من مخيم الركبان قاعدة أساسية له، وهذا الاستثمار يوفر على الأمريكي زج قواته ويتفادى الخسائر البشرية والمادية وغيرها، ويجد جيوشا بديلة له لتنفيذ مشروعه".
المعارضة السودانية تحمل المجلس العسكري مسؤولية مجزرة الأبيض
وقال تجمع المهنيين السودانيين، وهو أحد أكبر مكونات "قوى إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، في بيان، يوم الاثنين الماضي، إن المجلس العسكري يؤكد كل يوم "أنه فاشل في المهمة التي ادعاها، وهي حماية الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن ما حدث في الأبيض سبقته سلسلة من المجازر.
يقول المتحدث السابق باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد الأسباط في حديث لإذاعتنا بأن المجلس العسكري هو الذي يتحمل مسؤولية مقتل هؤلاء المدنيين لانه هو من يدير البلاد حاليا، وثانيا: كل الأجهزة الأمنية تخضع لسلطة المجلس العسكري، وثالثا: هو أن الذي دفع هؤلاء الجند لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من الأطفال وطلاب الثانوية، هو عدم المحاسبة والإفلات منها منذ سقوط المخلوع عمر البشير في إبريل الماضي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي ونزار بوش
