أبرمت روسيا مع تحالف يضم شركة "أرامكو" صفقة لبيع حصة نسبتها 30.76% من شركة "نوفوميت"، المتخصصة في صناعة مضخات للقطاع النفطي. منها 20.5% لصالح شركة "أرامكو" مقابل 5 مليارات روبل.
وفي حديث لـ "قوانين الاقتصاد" رأى دميتري غالبوفسكي المحلل المالي والاقتصادي أن الصفقة ممتازة لأن شركة "أرامكو" السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يعتبران من أهم المستثمرين
وتأتي هذه الصفقة في وقت بدأت فيه "أرامكو" الطرح العام الأول لأسهمها في السوق المالية السعودية (تداول).
وعن أسباب اتخاذ "أرامكو" هذه الخطوة قال المحلل الاقتصادي محمد سرور الصبان خلال مداخلة هاتفية مع برنامجنا:
"الصفقة تأتي في إطار توسع "أرامكو" دوليا والسعودية تحفز وتشجع الاستثمارات المشتركة مع روسيا بما يعود بالفائدة على الطرفين لاسيما وأن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أعلن رغبته بالمشاركة في اكتتاب أرامكو".
واعتبر الصبان أن طرح "أرامكو" للاكتتاب العام يعتبر خطوة هامة جدا في طريق تنويع الاقتصاد كون "أرامكو" لها باع طويل في صناعة النفط ، وتحاكي رؤية 2030 من حيث تكرار النفط داخليا وخارجيا وكذلك صناعة البتروكيماويات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
تراجع حاد لليرة السورية أمام الدولار
شهدت أسعار صرف الليرة السورية هبوطا كبيرا أمام الدولار الذي تجاوز الـ700 ليرة في السوق السوداء دون توضيح الأسباب أو اتخاذ خطوات من قبل المصرف المركزي لدعم العملة الوطنية.
وعن هذه الأسباب يحدثنا المحلل الاقتصادي جورج لطفي بقوله:
"ما يحدث شرق الفرات راجع من حجم التبادل بالدولار، وكذلك ما يحدث في لبنان الرئة الثانية لسوريا وهو ما استغله التجار في السوق الموازية، أضف إلى ذلك توقف إيداع التجار السوريين المتواجدين في لبنان لأموالهم في استثمارات داخل سوريا، ولا ننسى المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيمات الإرهابية والتي تعمل كمستعمرة ضمن سوريا لها نظامها المالي الخاص".
وتوقع لطفي أن تقوم الدولة السورية بالتحرك لدعم الليرة ووضع شروط مشابهة للتي وضعها المركزي اللبناني على الودائع، وإيجاد آلية عمل مالية سورية قادرة على تحقيق استقرار في سعر صرف الليرة خاصة وأن البلاد متجهة نحو إعادة الإعمار وهذا أمر ضروري جدا للمستثمر.
إعداد وتقديم: نغم كباس
