أثار مقتل طفل سوري وجرح ثلاثة مدنيين آخرين برصاص قوات الاحتلال الأمريكي استياء شعبيا عاما ينبئ بانطلاق شرارة المقاومة الشعبية إذ علق محافظ الحسكة السورية، جايز الحمود الموسى،على الحادثة بقوله إن المحافظة بكل فعالياتها الرسمية والشعبية، ستخرج اليوم في موكب مهيب، لتشييع الشهيد الذي سقط تصدي أهالي قرية خربة عمو للأرتال الأمريكية.
وعن المزاج الشعبي في مدينة الحسكة السورية بعد العدوان الأمريكي الذي استهدف المدنيين، قالت جازية الشيخ العلي عضو اتحاد الكتاب العرب، لإذاعة "سبوتنيك":
المزاج الشعبي كله يرفض الوجود الأمريكي في الحسكة السورية وغير مقبول لا رسميا ولا شعبيا، ونحن نقدم الشهداء للحفاظ على السيادة السورية، وليس للأمريكي مكان في الجزيرة التي هي جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، ونحن في الحسكة بكل أطيافنا نرفض الأمريكي وعلمه الذي جاء للتخريب وتجزئة سوريا إلى دويلات، كما يريد المشروع الصهيوني و"صفقة القرن"، لذلك المقاومة الشعبية أعلنت استنفارها، وكل الشعب سيقاوم بكل ما يملك من قوة حتى لو اضطرينا أن نضربهم بالحجارة".
مجلس الأمن يوافق على وقف إطلاق النار في ليبيا
وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي، على مشروع القرار الملزم لطرفي النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، كما دعم حظر السلاح المفروض على ليبيا، فيما امتنعت روسيا عن التصويت بسبب عدم وضوح استعداد جميع أطراف النزاع لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين.
المحلل السياسي الليبي عماد قدارة، قال لـ"بلا قيود:
"حظر الأسلحة لم ينفذ مطلقا...وصلت بالأمس باخرة تركية مليئة بالأسلحة إلى مصراتة، ولكن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار هو انتصار للجيش الليبي بقيادة حفتر لأنه حافظ على المناطق التي سيطر عليها في طرابلس ولم يطلب منه القرار التراجع، أما بالنسبة لعدم تصويت روسيا فبرأيي كان مهما جدا لأنه كان موجها ضد تركيا بالدرجة الأولى ووجودها في ليبيا بعد خرقها مخرجات مؤتمر برلين."
يمكن الاستماع إلى الحلقة كاملة في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس ونزار بوش