تتصاعد أعمال العنف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن وولايات بعد مقتل مواطن أمريكي من أصل أفريقي، خنقا تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابولس، بالرغم من أن المغدور أبلغ الشرطي أنه يجد صعوبة في التنفس وبدأ يختنق، كما أن المارة طلبوا من الشرطي أن يتوقف عن هذه الجريمة لكن دون جدوى.
وقام ضباط الشرطة والآلاف من قوات الحرس الوطني بقمع المظاهرات بعنف دون استثناء بين رجل أو امرأة أو شاب يافع، كما استخدموا السيارات لسحل المتظاهرين وسط صمت دولي، بينما اتهمت مستشارة الأمن القومي السابقة، سوزان رايس، روسيا في التحريض على أعمال الشغب مستندة فقط إلى "تجربتها الخاصة" حسب تعبيرها.
وحول هذا الموضوع قال لـ"سبوتنيك" أستاذ العلوم السياسية في جامعة بطرسبورغ ألكسندر كوبيشكين:
إن مثل هذه التصريحات في الولايات المتحدة أصبحت بالفعل كالحركات الاعتيادية، يقصد بـ "التدخل الروسي" أي شيء ابتداء من أنشطة الصحفيين الذين يغطون الآن العمليات الجارية، إلى التعليقات على الإنترنت، أي أن أي رد فعل على الحدث يعتبره بعض ممثلي الإدارة الأمريكية تدخلا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة. يجب أن نعي أن ما يجري مشكلة داخلية عميقة و تاريخية لها عدة أسباب أهمها ازدواجية المعايير باتعامل مع الأقليات العرقية.
الشأن الإيراني
كشف الرئيس الجديد لمجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن سياسته المقبلة المتعلقة بسياسة البلاد الخارجية إذ أوضحها في ثلاثة نقاط هي عدم التفاوض مع الولايات المتحدة، والتقارب مع دول الجوار، وتعزيز العلاقات مع الدول العظمى الصديقة لإيران.
وحول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود"، الخبير بالشأن الإيراني الدكتور إياد المجالي:
بعد مقتل قاسم سليماني زادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وبالفعل استطاعت إيران تحقيق مكاسب جيوسياسية هامة وتصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي الجديد تعني أن طهران ماضية باللعب على حافة الهاوية مع واشنطن.
الاستماع للحلقة في الملف الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس