قدمت الولايات المتحدة عرضا للرئيس السوري بشار الأسد كمخرج من الأزمة، إلا أن دمشق رأت فيه مطلبا إسرائيليا قديما جديدا لزيادة هيمنتها على المنطقة. فيما أبدت روسيا استعدادها لبدء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية بشأن الوضع في سوريا.
وحول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود" عضو مجلس الشعب السوري، مهند الحاج علي:
إن أهم بنود العرض، قطع أي علاقة مع محور المقاومة، وإخراج إيران و"حزب الله" اللبناني من سوريا، ووضع عملاء أمريكا بمناصب برلمانية وحكومية، وهذا غير مقبول لا شعبيا ولا حكوميا، والدولة السورية جاهزة لأي حوار سياسي لا يمس الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة الأراضي السورية، وتطهير جميع البلاد من الإرهاب، واختيار الشعب لحاكمه، وأي مفاوضات روسية-أمريكية مقبلة يجب أن تراعي هذه الخطوط وإلا سيكون محكوم عليها بالفشل.
الشأن الفلسطيني
ألغت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، قانونا أقره الكنيست الإسرائيلي في شهر فبراير/ شباط عام 2017، هدفه إضفاء الشرعية على بؤر وأحياء استيطانية أقيمت على أملاك فلسطينية خاصة، ويزيد عددها على ألفي وحدة منتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية المحتلة. لكن حقوقييين فلسطينيين اعتبروا أنه من الممكن الالتفاف على القرار واستعمال وسائل أخرى من أجل مصادرة الأراضي الفلسطينية.
وبهذا الخصوص قال لـ"بلا قيود" المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون:
"إن هذه الخطوة مراوغة من قبل المحكمة لإظهار نزاهتها في ظل الرفض الدولي لضم إسرائيل أراض جديدة، وهي خطوة فيها من الخداع أكثر ما فيها من العدالة".
الاستماع للحلقة كاملة في الملف الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس