قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية العراقية، الدكتور أحمد الصحاف، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك:
إن الحل السياسي كفيل بإنهاء الأزمة مع تركيا ووقف عملياتها العسكرية شمالي البلاد، بغداد استدعت السفير التركي لديها مرتين وحملته مذكرة احتجاج، كما هددت بالتوجه إلى مجلس الأمن للتدخل والضغط على أنقرة لوقف العمليات العسكرية التي طالت المدنيين والبنى التحتية وتسببت بخسائر فادحة بشرية ومادية.
وأكد الصحاف لـ"سبوتنيك" أن استمرار العملية العسكرية التركية سيؤثر على مكافحة الإرهاب ليس فقط في العراق وإنما في المنطقة كلها، وإن بغداد لديها رغبة حقيقية باعتماد الحل السياسي حفاظا على علاقة حسن الجوار مع تركيا والعلاقات الاقتصادية الهامة حيث يبلغ التبادل التجاري بين البلدين نحو 16 مليار دولار سنويا."
الملف السوري
أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لقوات "قسد" بيانا بإغلاق كافة المعابر الحدودية وبشكل كامل ومنع إدخال حتى جنازات الموتى إلى شمال وشرق سوريا باستثناء الأسلحة التي يتزود بها الجيش الأمريكي هناك تحت ذريعة انتشار فيروس "كورونا" حسب ما أفاد مراسل "سبوتنيك" في الحسكة عطية العطية.
وفي حديث لـ"بلا قيود" قال الأمين العام لحزب الشعب السوري المعارض الشيخ نواف الملحم:
أستبعد أن تكون هذه الخطوة لها أهداف سياسية أوتحضر للانفصال أو لإفشال الانتخابات البرلمانية المرتقبة، أعتقد أنه فقط تأتي في إطار الحفاظ على السلامة العامة في ظل تفشي "كورونا" وإن كان لهم مآرب أخرى فنحن نقف ضدهم ونرفضها.
بدوره رأى المحلل السياسي غسان يوسف:
أن كل ممارسات قسد تشير إلى رغبتها في الانفصال وبتحريض أمريكي الذي يسرق النفط والقمح والقطن ويرسلها إلى إدلب ومناطق التنظيمات الإرهابية بينما يحرم الشعب السوري منها، إلا أن أمر الانفصال يبقى بعيد المنال بسبب وجود القوات الروسية التي تحمي الطريق الدولي أم فور، ولأن السكان المحليية لتلك المناطق أكثر بكثير من الكرد الذين يشكلون فقط 27 بالمئة.
الاستماع للتفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس
