أعلنت السعودية أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مرهون بحقوق الفلسطينيين والانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة.
حسب ما جاء على لسان نائب المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، خالد بن محمد منزلاوي، إذ قال: "إن المملكة متمسكة بمبادرة السلام العربية، وعودة اللاجئين، وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان السورية".
وفي تعليقه على هذا الموضوع قال شاهر النهاري، المحلل السياسي السعودي، لـ "سبوتنيك" إن:
"عمليات السلام الأخيرة التي حدثت بين الإمارات والبحرين كانت خطوة غير واضحة المعالم، وكانت من أجل الأمن والاقتصاد أما السعودية فتسعى لسلام يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المبادرة العربية التي اقترحتها السعودية".
وحول تصريح المملكة بخصوص انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، قال المحلل السياسي السوري الدكتور عبدالله أحمد لـ "بلا قيود":
"لايمكن أخذ مثل هذه التصريحات السياسية على محمل الجد لأنها لا تقترن بالفعل ولم تغير المملكة من سياستها تجاه سوريا، البعض يتحدث عن خلاف داخل العائلة الحاكمة بين الملك الذي لا يريد التطبيع والابن الذي يفاوض ترامب على ذلك ولكن برأيي ربما هو تبادل أدوار وليس خلافا."
توقف كبار المانحين الدوليين عن دعم الموازنة الفلسطينية
تعاني السلطة الفلسطينية من نقص السيولة بعد توقف المساعدات المالية من الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدول الأخرى إذ لم يتبق حاليا سوى المنح المقدمة من بعض دول الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، والتي تمثل قرابة 86 بالمئة من إجمالي المنح الخارجية للموازنة الفلسطينية.
وفي حديث لـ "بلا قيود" اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي، محمد حسين كنعان:
"أن الضغوطات المالية التي تظهر على شكل تراجع في المنح الخارجية، تعتبر إحدى أدوات الضغط للقبول بصفقة القرن، وغض الطرف عن علاقات التطبيع العربية مع إسرائيل".
.التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: نغم كباس