آن الأوان لخروج فرنسا من المنطقة الرمادية في التعامل مع ملف الصحراء الغربية وإعلانها لموقفها الرسمي بعد أن أحرجتها الولايات المتحدة عندما اعترفت بمغربية الصحراء الغربية، فكيف ستتصرف باريس وكيف ستحافظ على علاقة جيدة مع المغرب والجزائر دون المساس بمصالحها؟
عن هذا السؤال أجاب الخبير بالشأن الأوروبي، توفيق قويدر، إذ قال لـ "بلا قيود":
"لا مصلحة لفرنسا بالاعتراف بمغربية الصحراء بل من مصلحتها اتباع السياسة الجزائرية في هذا الملف خاصة لمنع التوغل الصيني والتركي في الاقتصاد الجزائري".
الحسكة عطشى ودمشق تستغيث بالمجتمع الدولي
أصبح قطع المياه عن المدنيين في الحسكة السورية ورقة ضغط تستخدمها تركيا كلما سنحت الفرصة، الأمر الذي دفع دمشق لتوجيه رسالتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لحماية المدنيين من الموت عطشا.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في شمال شرق سوريا، عطية العطية، بأن:
"أزمة انقطاع المياه بدأت تتفاقم بشكل كبير مع اتساع الانتقادات الشعبية والحكومية السورية لـ"صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية" حيال استمرار قطع المياه، التي تتزامن مع مساعي روسية حثيثة لإيجاد حل دائم للمشكلة الإنسانية، حيث يطالب الجانب الحكومي السوري بتحييد محطة علوك عن النزاعات المسلحة بين الفصائل، وعودة عمال مؤسسة المياه الحكومية إليها لتشغيلها والإشراف على عملها، وبضرورة توقف "قسد" عن استخدام الكهرباء في حربها مع الفصائل التركمانية المدعومة من أنقرة".
كافة الملفات في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)