هل مقاطعة مقتدى الصدر للانتخابات المقبلة تترك أثرها على البيت السياسي الشيعي؟

نناقش في هذه الحلقة: إعلان الصدر لمقاطعته الانتخابات في الوقت الذي خلت فيه الانتخابات العراقية من ترشح رؤساء الوزراء، الخارجية السودانية تأمل المصادقة على الاتفاق مع البحرية الروسية حول البحر الأحمر، إعتقال 40 طالبا فلسطينيا في جامعة بيرزيت من قبل الجيش الإسرائيلي، شروط المكتب السياسي لحركة "طالبان" لوقف إطلاق النار على مدى ثلاثة شهور، العفو الرئاسي في الجزائر عن أكثر من مئة شخص من "سجناء الحراك"، وأخيراً مصر تحصد جائزة النقاد بمهرجان "كان" السينمائي لهذا العام.

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال خطاب تلفزيوني أنه لن يشارك في الإنتخابات العراقية المقبلة ولن يدعم أي حزب، كما أشار الصدر إلى "سحب يده من كل المنتمين للحكومة الحالية واللاحقة".

حول هذا الموضوع قال المحلل السياسي جبار المشهداني لبرنامج "بلا قيود":

"إن التيار الصدري يواجه حملة منظمة تتعلق بمناصب حكومية منذ أشهر وبعضها في إطار المنافسة" وأشار إلى أن "هذه المقاطعة هي خطوة بالإتجاه الصحيح لأن الكل يعلم مدى تأثير التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر على الشارع العراقي ومن غير مشاركته لا توجد انتخابات في العراق".

وقف إطلاق نار مشروط في أفغانستان

أعلن عضو فريق التفاوض الحكومي الأفغاني، نادر نادري، في مؤتمر صحفي أن حركة "طالبان" اشترطت إطلاق سراح 7000 من سجناء الحركة لدى الحكومة الأفغانية وذلك من أجل وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر.

حول هذا الموضوع قال المحلل السياسي خالد الشينواري لـ "بلا قيود":

"إن شروط "طالبان" حتى هذه اللحظة غير معلنة بشكل كامل، وإن الموافقة مرتبطة بقرارات الحكومة وما من تأثير للتحالف الدولي في ذلك".

التفاصيل في الملف الصوتي.

إعداد: حيدرة عجيب وتقديم: شيماء ثامر