هل تحمل دعوة المرزوقي للغنوشي إلى الاستقالة رغبة جديدة نحو حكم البلاد؟

نناقش في هذه الحلقة: مظاهرات في كابول مناهضة لحركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، المرزوقي يضع خارطة طريق جديدة لتونس ويدعو الغنوشي للاستقالة، وفد ليبي يبحث في موسكو عملية سياسية لإنهاء الأزمة، مباحثات "سعودية-إماراتية" لحل قضايا المنطقة والإمارات تخصص مدينة للاجئين الأفغان.

دعا الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، زعيم حركة "النهضة"، راشد الغنوشي، إلى الاستقالة من منصبه واقترح عددا من الخيارات للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها بلاده. فهل سيستجيب الغنوشي لهذا المقترح ويقدّم تضحية لتونس لإخراجها من الأزمة الحالية؟

وخلال مداخلة مع "بلا قيود" قال أستاذ التعليم العالي ومساعد رئيس مجلس النواب التونسي السابق، والناشط السياسي، لطفي النابلي:

"كانت هناك علاقات إيجابية بين المرزوقي وراشد الغنوشي وحركة "النهضة"، ولولا حركة "النهضة" لما كان سيكون رئيسا للدولة التونسية، واليوم، هو انقلب على الغنوشي حتى يعيد التموقع في المشهد السياسي، ما جاء به المنصف المرزوقي، هي محاولات فاشلة لإعادة التّموقع في الخارطة السياسية بعدما فقد كل موقع عنده داخل المشهد السياسي في تونس، هو دخل التاريخ في العمل السياسي بإيجابيات قليلة جدا ولكن سلبيات كثيرة جدا وكانت البلاد في وضع مشمئز للغاية خلال السنوات الثلاث التي استلم فيها الحكم".

تحاول حركة "طالبان" تعزيز علاقاتها مع جارتها باكستان بالرغم من رفض البعض لهذه العلاقة حتى أنهم خرجوا في مظاهرات مناهضة للتدخل الباكستاني.

وخلال حديث مع "بلا قيود" قال الخبير بالشأن الأفغاني، طارق محيي الدين:

"لا يمكن فصل العلاقة بين أفغانستان وباكستان لا جغرافيا ولا اقتصاديا ولا سياسيا لأنها المنفذ الوحيد لإعادة بناء البلاد خاصة وأن طالبان أمام تحديات وأعباء ليست سهلة".

التفاصيل في الملف الصوتي.

تقديم: نغم كباس وفرح قادري

وإعداد: حيدرة عجيب