خبير: الانتخابات العراقية ستنتهي بالمحاصصة وكأنها لم تكن

نناقش في هذه الحلقة: مشاركة خجولة في الانتخابات العراقية؛ مظاهرات في تونس ضد قرارات الرئيس؛ أكثر من 400 ألف زائر لمعرض "إكسبو 2020 دبي" منذ افتتاحه؛ الجزائر ترفض إعادة سفيرها إلى باريس قبل اعتذار ماكرون؛ حريق بمنشأة نفطية في لبنان؛ عودة الرحلات من عمان إلى دمشق.

أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نازك محمد، بأن مشاركة المواطنين في الانتخابات النيابية كانت متوسطة بسبب دعوات المقاطعة للأحزاب المشاركة.

حول أسباب عدم إقبال الناخبين بشكل كبير على صناديق الاقتراع قال المحلل السياسي العراقي، جاسم الغرابي لـ"بلا قيود":

"السبب هو انعدام الثقة بين القوى السياسية والشعب العراقي والفساد الإداري والمالي وضعف في الخدمات وبالقرار السياسي العراقي ما أدى إلى عدم مشاركة الكثير من المواطنين في التصويت بالانتخابات وحتى الآن النسبة لا تتجاوز الـ 35% وهذه الانتخابات لن تحقق طموحات الشعب لأنها صعدت نفس الوجوه وذات النخب السياسية التي جسمت على صدر العراقيين منذ 2003 واليوم سنشهد محاصصة وكأن الانتخابات لم تحدث".

أدّت الحكومة التونسية برئاسة نجلاء بودن رمضان اليمين الدستوريّة، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس، في ظل عودة المظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، من قبل آلاف التونسيين تنديدا بقرارات الرئيس قيس سعيّد، ومن بينها تعليق العمل بمعظم مواد الدستور وتجميد البرلمان.

وحول هذا الموضوع، قال الناشط في المجتمع المدني بمحافظة سيدي بوزيد، عبد الحليم حمدي، لـ"بلا قيود":

"هذه المظاهرات جاءت من أطراف معيّنة للدفاع عن مصالحها كحركة النهضة، وهذه الجموع خرجت للدفاع عن منظومة حكم استفادوا منها استئثارا بأجندة الدولة تماما كما كان التجمع الديمقراطي المنحل في عهد الرئيس المخلوع، والأسبوع الماضي خرجت كذلك مظاهرات مماثلة في مختلف الولايات التونسية دعما للقرارات الاستثنائية من أجل تصحيح مسار ثورة الحرية والكرامة".

التفاصيل في الملف الصوتي.

تقديم: نغم كباس وفرح القادري

إعداد: حيدرة عجيب