وفي تعقيبه على محادثات القمة الأمريكية الخليجية التي استضافها، الخميس 14 مايو/أيار، منتجع كامب ديفيد ، ذكر رودس أن بعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون تحظى حاليا بهذا الوضع، معربا عن اعتقاده بأن أول ما تهتم به هذه الدول هو "أن نقدم لها ضمانات علنية تتعلق بضمان أمنها".
هذا وأفاد رودس بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تفعيل الدعم الأمريكي لدول المجلس التعاون الخليجي في المجال الدفاعي التقني، بما في ذلك الدفاع الصاروخي والأمن البحري والعمليات الأمنية الخاصة وعمليات مكافحة الإرهاب وحراسة الحدود.
وبحسب رودس، فإن مسألة منح دول الخليج الوضع المذكور قد تم طرحها في كامب ديفيد، لكنها لم تكن موضوعا رئيسيا في المناقشات التي تناولت "عددا من القضايا أبرزها الملف الإيراني".
وأفاد رودس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ قادة دول المجلس الست بسير مفاوضات مجموعة "5+1" مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن القمة تناولت أيضا "التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة والتي تهدد أمن الدول المشاركة (في القمة) بشكل مباشر».
عن هذا الموضوع، إليكم ما يقوله لإذاعتنا الباحث في الشؤون الدولية ربيع غصن.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي