وصل الرئيس روحاني إلى مطار العاصمة العمانية مسقط، حيث سيعقد جولة مباحثات رسمية مع القادة العمانيين، ثم يغادر إلى الكويت للقاء أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وأشار الرئيس روحاني، في تصريحات للصحفيين، قبيل بدء زيارته لسلطنة عمان ودولة الكويت، إلى "وجود أرضيات عديدة لتوسيع العلاقات بين ايران والدول الخليجية"، موضحاً أن المنطقة تعاني عدم استقرار لذلك فإن محادثاته ستركز على القضايا الإقليمية، بما فيها التطورات في العراق وسوريا واليمن، "ودور سلطنة عمان والكويت البارز في حقن الدماء باليمن".
يذكر أن الجمهورية الإسلامية تحتفظ بعلاقات طبيعية مع الكويت وسلطنة عُمان، إلا أن علاقاتها بالدول الخليجية الأخرى، وعلى وجه الخصوص السعودية والبحرين متوترة.
في أي سياق تأتي هذه الزيارة، وما هي أهميتها خصوصا في هذه الظروف المتوترة التي تمر بها العلاقات الايرانية — الخليجية؟
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من طهران المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإيرانية حسين روي وران، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية اللواء أنور عشقي.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي