يقول السيد إيغور ماروزوف عضو مجلس الاتحاد الروسي في حديث لإذاعتنا، فيما يخص نية الولايات المتحدة الأميركية توجيه ضربات للقوات السورية بحجة مزاعم استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيمائية في سوريا، إن إدارة الرئاسة الأمريكية تكلف الإدارة العسكرية بالمسألة السورية وكل الشرق الأوسط، والعسكريون يحتاجون لحرب وهذا يعني أنهم بحاجة لاقتصاد جديد وتقوية الخطة الجيوسياسية العسكرية، ونحن نعرف أن جون ميتيس هو من المحاربين القدماء في العراق وأفغانستان ويحضر لحرب وتدخل عسكري في سوريا، كما أن لديه حلفاء كثر بما فيه الكفاية، والبنتاغون جاهز للحرب، ولكن السؤال إلى أي حد جاهزة الولايات المتحدة للاصطدام العسكري مع روسيا في سوريا، وهل الولايات المتحدة جاهزة للحرب، ومن البديهي أن روسيا لا يمكن أن تترك قواتها ومستشاريها وقواعدها تحت ضربات الطائرات الأمريكية أو الهجوم البري، طبعا سيكون هناك رد مناسب، وللأسف ستسيل الدماء بما فيها دماء العسكريين الأمريكيين.
الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة وتفعيل أدوات الإرهاب في سوريا
08:35 GMT 28.06.2017 (تم التحديث: 11:32 GMT 24.11.2021)
الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة وتفعيل أدوات الإرهاب في سوريا
تابعنا عبر
ضيفا الحلقة: عضو مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي السيد إيغور ماروزوف، ومستشار وزير الإعلام السوري الدكتور علي الأحمد.
من جهته، يقول الدكتور علي الأحمد مستشار وزير الإعلام السوري في حديث لإذاعتنا، فيما يخص مزاعم الإدارة الأميركية من أن الحكومة السورية تخطط لاستخدام الأسلحة الكيمائية، إذا ما ربطنا هذا الكلام بالتصريح الأخير للسفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد بأن الولايات خسرت الكثير وأخطأت أخطاء كبرى فيما يتعلق بسوريا، وخاصة أنها أتاحت الفرصة لروسيا بأن تسترجع مكانتها العالمية، وأن وزير خارجية روسيا قد تمكن من الإحاطة وشل حركة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، وبالتالي إذا ربطنا هذا الكلام مع بعضه نستشعر الكثير من الندم للولايات المتحدة وبأن لديها أدوات لم تستطع استثمارها في مشهد الإرهاب في سوريا كما يجب تماما. وقد تمكنت سوريا وحلفاءها وعلى رأسهم روسيا من أن تشل هذه الإمكانية للولايات المتحدة إلى حد كبير، وبالتالي هذه المسرحية الهوليودية التي اقترفتها في الفترة الأخيرة في مسرحية خان شيخون، والتي تمكن كل الخبراء من كشف زيفها وزيف عناصر الخوذ البيض، وأنها كانت مسرحية هزلية ضعيفة، كل هذا يدل على أن أدوات الإرهاب التي تستخدمها الولايات المتحدة بدأت تضرب ولا بد من إعادتها إلى العمل. نحن نتعاطى بجدية مطلقة مع هذه التهديدات الأميركية.