وشكر الرئيس الروسي نظيره الإيراني على تنظيم اللقاء، مشيرا إلى إمكانية عقد مباحثات في طهران في الإطار الثنائي وكذلك في الإطار الثلاثي بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
من جانبه أكد روحاني في مستهل اللقاء، "يسرني أن بلدينا إلى جانب تطوير علاقاتنا الثنائية يلعبان دورا مهما في ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة". هذا، وكانت آخر زيارة للرئيس بوتين إلى إيران قبل عامين، في نوفمبر.2015
يذكر أن بوتين وروحاني سبق أن اتفقا على عقد القمة الحالية في نهاية مايو الماضي أثناء مكالمة هاتفية هنأ خلالها الرئيس الروسي روحاني بإعادة انتخابه رئيسا لإيران.
وأضاف أن مسؤولية فشل الاتفاق النووي الإيراني تقع بشكل كامل على عاتق الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى إدراك العواقب الكارثية لهذه الخطوة، قائلاً: "لا يمكن إجراء أي تغييرات في الاتفاق الحالي بشأن النووي الإيراني".
يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن هاني زادة في حديث لإذاعتنا بشأن زيارة الرئيس الروسي إلى طهران:
هذه الزيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران تأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، ولهذا السبب هناك توافق بين إيران وروسيا لإيجاد،كتلة إقتصادية أولا، ومن ثم إيجاد آلية لمواجهة الحظر الإقتصادي الأميركي ضد روسيا وضد إيران، باعتبار أن روسيا لديها إمكانيات تستطيع أن تشكل جبهة إقتصادية في مواجهة العقوبات الإقتصادي، سواء ضد روسيا أو ضد إيران. هناك أيضا توجه لدى القيادتين الروسية والإيرانية لتشكيل كتلة إقتصادية في المنطقة بمشاركة إيران وروسيا وربما الصين وأذربيجان والعراق وسوريا لمواجهة كافة الإحتمالات. فهذه الأمور تندرج في إطار التشاور القائم بين موسكو وطهران لإيجاد مرحلة وأيضا للإستعداد للمرحلة القادمة، أي للعمل على دحر المجموعات الإرهابية في سوريا، كما أن الملف النووي الإيراني سيكون في صلب اهتمام الرئيسان الإيراني والروسي.التفاصيل في التقرير الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي