أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، المنتهية ولايته، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن خليفته في المنصب سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المفاوضات اليمنية، تستضيفها سلطنة عمان.
ودعا الشعب اليمني وكافة الأطراف السياسية، لقبول الحل السلمي والعودة إلى طاولة المباحثات.
وثمّن ولد الشيخ الجهود التي تبذلها مسقط من أجل إنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة للصراع، وقال: "خلال فترة عملي كمبعوث للأمم المتحدة، طوال السنوات الثلاث الماضية، لمست دور السلطنة المهم والمعتدل في المنطقة".
من جهة أخرى، صادفت أمس الأحد الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير التي أدت إلى تنحي الرئيسِ الراحل علي عبد الله صالح عن الحكم.ولا تزال البلاد تعاني من جراء ذلك انقسامات أسفرت عن اندلاع مواجهات عسكرية لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث لبرنامج "حول العالم" بشأن دعوة الأمم المتحدة لمفاوضات يمينة في سلطنة عمان:
الحوار بين "أنصار الله" وحزب المؤتمر يجري في صنعاء، وهو مستمر ولا ينقطع، ونحن وحزب المؤتمر نعتبر طرفا واحدا ولا حاجة لنا لنجري حوارا بيننا في دولة أخرى، فهذا الحوار موجود، ونحن في خندق واحد في مواجهة العدوان،ولكن لا بأس أن يكون هناك حوار بين كل الأطراف والمكونات السياسية في مسقط أو غيرها من الدول، لكن نحن قد يأسنا من نجاح ولد الشيخ في إجراء أي حوار، ونأمل أن يتمكن المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن من أن يمثل الأمم المتحدة بشكل صحيح، وأن تعبر مواقفه عن مواقف الأمم المتحدة، التي ينبغي أن تكون حيادية، وأن يكون دورها فقط في المساعي الحميدة للتوفيق بين المكونات السياسية اليمنية، وأن لا يتحول إلى طرف يطرح مشاريع لصالح طرف من أجل فرضها على الطرف الاخر، لإن قوة الأمم المتحدة تتمثل في الحفاظ على الحياد.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي