وقال رئيس "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء، صالح الصماد، يوم الاثنين 9 ابريل/ نيسان الجاري، أثناء مشاركته في اجتماع موسع عقد بمحافظة ذمار بمناسبة دخول العملية العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن عامها الرابع: "هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز وسيدشن خلال الفترة القادمة إطلاق صواريخ كل يوم ولن تسلم السعودية من صواريخنا مهما حشدت من منظومات دفاعية".
وشدد الصماد على أهمية "تدشين عام الحسم بالتصعيد مقابل تصعيد تحالف العدوان"، مؤكدا أن "الجبهة الداخلية أصبحت أقوى من أي وقت مضى وأي رهان على تفكك الجبهة الداخلية بات خاسرا".
وتابع الصماد قائلا: في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة قدم محمد بن سلمان مواقف مذلة وأنبطح انبطاحا لم يسبقه إليه أحد وباع قضية فلسطين وأعلن براءته من الوهابية والإخوان المسلمين وهذا دليل على المأزق الذي وصلوا إليه".
يقول رئيس مركز الرصد الديموقراطي اليمني عبد الوهاب الشرفي في حديث لبرنامج " حول العالم" بهذا الصدد:
من يتابع الأعمال العسكرية التي تتم في اليمن يجد أن هناك تطور ربما بات ملحوظا خلال الأسبوعين الماضيين، وأصبحت وتيرة إطلاق الصواريخ تأخذ صورة شبه يومية، وإذا أضفنا بالفعل الصواريخ القصيرة المدى فهي أصبحت عملية يومية لأكثر من صاروخ يتم إطلاقه في اليوم، وهذا تغير نوعي. بالنسبة إلى قدرات القوات اليمنية خلال الثلاث سنوات السابقة ،حيث كان إطلاق أي صاروخ يأخذ فترات زمنية طويلة، خصوصا الصواريخ البعيدة المدى التي تستهدف العمق السعودي، وكانت عملية الاطلاق تستغرق أحيانا من شهرين إلى ثلاثة ، أما اليوم أصبحت الأمور أسهل وأفضل بالنسبة لإطلاق الصواريخ. لكن في الذكرى الثالثة على العدوان كان هناك حدثا بارزا تمثل في إطلاق خمسة صواريخ دفعة واحدة باتجاه السعودية. والجيش اليمني يملك ترسانة صاروخية كبيرة يتم تعديلها وتطويرها بشكل دائم، ويمكن القول إن قدرات الجيش اليمني أصبحت أكثر قدرة وفاعلية، ويمكن أن تهدد العمق السعودي بسهولة. ونحن لا نريد الحرب وإنما الدفاع عن أرضنا بوجه أي اعتداءات، ونطالب بوقف الحرب على بلادنا قبل فوات الأوان.
اللقاء الكامل موجود في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
