وأوضح غريفيث أن الاتفاق نص على أن تتابع الأمم المتحدة مفاوضات نشطة بشكل فعال وعاجل حول دورها الرئيسي في ميناء الحديدة.
وقال غريفيث:" لقد حظيت باجتماع في صنعاء مع قادة أنصار الله وناقشنا كيف يمكن للأمم المتحدة أن تتابع مفاوضات مفصلة وعاجلة لدور للأمم المتحدة في ميناء الحديدة، يمكننا المساهمة في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفعالية هذا الميناء".
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف ريهال لوبلان قد أعلن أن الأمم المتحدة جاهزة وتعمل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإشراف أممي على الميناء.
في الوقت ذاته أكد معمر الارياني وزير الإعلام في حكومة هادي أنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودتها للحكومة اليمنية وكذلك "بقاء مسلحي أنصار الله" في المدينة.
ورحب الارياني في تغريدة على "تويتر" بأي خطوات أو جهود يبذلها المبعوث الأممي لإقناع أنصار الله بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما لـ"السلطة الشرعية".
هل حققت زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن أهدافها في وقف الحرب في الحديدة، وتهيئة الظروف لجمع الأطراف اليمنية المتنازعة للتفاوض في السويد؟
ويشير البحري إلى أنه تم خلال هذه الزيارة، لقاء غريفيث مع قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وكذلك مع عدد من المسؤولين اليمنيين في صنعاء، وخلال كل اللقاءات مع المبعوث الأممي، وكان آخرها اليوم السبت مع رئيس المفوضية العليا، حيث كان التشديد من قبل اليمنيين على الرغبة في السلام، إذا كان الطرف الآخر يريد ذلك. وهو السلام المشرف للجمهورية اليمنية الذي يحفظ حقوق اليمنيين، ودماء الشهداء على مدى أربع سنوات، وإعمار ما تم تدميره من قبل دول العدوان.
ويتابع البحري قائلا: أعتقد أنه في هذه المرة،هناك نية صافية من قبل المجتمع الدولي، وكذلك المبعوث الأممي، وهو ليس كسابقه، حيث يعمل بجد، ويبذل كل ما في وسعه من أجل التوصل إلى السلام، وتم الإتفاق على إحلال السلام في الحديدة، وأن تشرف الأمم المتحدة على إيرادات الميناء. أعتقد بأن هذه الزيارة للمبعوث الأممي إلى اليمن ناجحة جدا، وستؤتي أكلها في الأيام القادمة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي