ويوما بعد يوم يتضح أن لأزمة الحكومية في لبنان تبدو أبعد من أن تكون قصة تمثيل "اللقاء التشاوري" بوزير، وأكثر تعقيدا من إعادة توزيع جديد للحقائب الوزارية،
ما هي أهم الانجازات التي تحققت في لبنان عام 2018 ،وما هي أبرز الأزمات التي عصفت بالبلاد وتنتقل اليا إلى عام 2019 ؟
هل ستحضر سوريا القمة الاقتصادية المقررة في بيروت قريبا؟
وما هي دلالة التوجه العربي نحو إعادة العلاقات مع سوريا؟
كل هذه الأسئلة وغيرها نناقشها اليوم في هذه الحلقة مع أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان.
يقول أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إنه من عجائب لبنان أن يكون هناك تشكيل لحكومة يقولون عنها حكومة وفاق وطني ترتكز على الأسس الطائفية والمذهبية في توزيع حقائب الوزارات، سواء أسموها وزارات سيادية أو خدماتية أو عادية.
وتابع حمدان:" من المستغرب تماما أن يكون هناك مشروع وطني لدولة مدنية، بأن تبدأ بمثل هكذا حكومة، تقوم على الصراع من أجل الحصول على أعداد كبيرة من الوزرات لتشكل أغلبية الثلث المعطل، وهل هذا يمكن أن يؤدي إلى بناء وطن حقيقي أم هو مقدمة لمشروع كونفدرالية مقنعة، للطوائف والمذاهب.
وأشار حمدان إلى ضرورة:" الإسراع في تأليف حكومة وطنية حقيقية، ترتكز على وزراء يتمتعون بالكفاءة والقدرة على المبادرة، والإبداع في إدارة شؤون اللبنانيين، لمواجهة التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
