من جهة أخرى، عادت قضية اللاجئين السوريين لتتصدر مسرح الأحداث في لبنان بعد سلسلة حوادث بين المواطنين، وضيوفهم على خلفية شح فرص العمل في المناطق اللبنانية النائية بسبب العمالة السورية.
أين وصلت عملية تشكيل الحكومة، وما هي العوائق التي تقف بوجهها؟
يقول الكاتب والمحلل السياسي رضوان الذيب في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، إن موضوع تشكيل الحكومة رغم الاجتماعات الأخيرة في باريس وبيروت، فالأمور ما زالت على حالها، والشروط هي نفسها، كمسألة تمثيل اللقاء التشاوري ولأي جهة ينتمي، ومسألة توزيع الحقائب، لكن المسألة الأساسية تبقى هي توزير اللقاء التشاوري، حيث صرح أمس بأنه مستعد أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، لكنه لا يريد أن يمثل التيار الوطني الحر، ويريد أن يمثل اللقاء التشاوري.
ويشير الذيب إلى أن الأمور ما زالت تراوح مكانها، والمسألة تكمن في انتخابات رئاسة الجمهورية، وفي الصراع الأساسي بين الوزير باسيل والوزير سليمان فرنجية وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع. فالوزير باسيل أعلن بالأمس بأنه يوافق على 10 وزراء وتنازل عن ال11 أي الثلث المعطل، لكنه ربط ذلك بإعادة توزيع الحقائب وإعطاء التيار وزارة الأشغال، أي تشليح هذه الوزارة لتيار المردة، وهذا ما يؤدي إلى مشاكل كبرى، هذا فيما يخص الجانب المحلي، كما توجد هناك جوانب اقليمية، أعتقد أنها مرتبطة بموضوع بتشكيل الحكومة، ولا يمكن استبعاد عرقلة تشكيل الحكومة عن الكباش الاقليمي الكبير في المنطقة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة…
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي