وحث بابا الفاتيكان أطراف الأزمة اليمنية والمجتمع الدولي على ضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا وتوزيع الغذاء بين سكان اليمن، على وجه السرعة.
هل ستلقى دعوة البابا هذه أذانا صاغية لدى أطراف النزاع في اليمن، وهل حان أوان التسوية السياسية في البلاد؟
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" أحمد البحري في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
العدوان على اليمن منذ بدايته، هو لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية،واعتقد بأن الدعوات لوقف هذا العدوان، لن يتم قبل أن تستجيب له الدول الراعية لهذا العدوان وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
ويتابع البحري قائلا: بالنسبة للسعودية والإمارات هما أدوات بأيدي هذه الدول، وهم ينفذون مخطط استعماري أمريكي قديم جديد. فيما يخص دعوة بابا الفاتيكان، بالإضافة إلى دعوات المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني،بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشع اليمني، ،للأسف لم ولن تؤدي إلى وقف العدوان ،بل على العكس يستمر العدوان كل يوم في غيه حتى أن اتفاق السويد لم ينفذ منه شيء حتى اليوم.
بدوره يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري في حديث لإذاعتنا:
بأن الحرب والأزمة في اليمن طال أمدها وتشعبت، وأخذت من الوقت والأرواح الكثير، ولكن باعتقادي أيضا، جهود السلام لعبت دورا كبيرا وأخذت وقتا أطول، ولم يكتب لأي من هذه الجهود النجاح ، وباعتقادي، فإن تعقيدات الأزمة والحرب في اليمن تعود إلى دخول الحرب في اليمن مرحلة كسر العضم، وخروج عوامل تأثير محلية للحرب إلى عوامل إقليمية دولية،وبالتالي طال أمدها وربما تطول أكثر.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي