وتضمنت الرسالة 6 إجراءات تعهد بوتفليقة القيام بها بعد إعادة انتخابه في الـ18 من أبريل المقبل رئيسا للبلاد.
يقول القيادي في "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية وليد بن قرون، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الخصوص:
هذه الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية تؤكد أنه قد وفى بكل التزاماته، وبأن المظاهرات الأخيرة قد أبرزت أن الجزائر، فعلا دولة ديموقراطية، وليس كما تدعيه أحزاب المعارضة بأنها ديكتاتورية، ونفتخر بأن الجزائر أصبحت من كبرى الديموقراطيات في العالم، ولا أحد يزايد علينا في الديموقراطية، ونستطيع أن نقارن بما حصل في الجزائروما حصل في فرنسا من احتجاجات السترات الصفر، ومما حصل في الولايات الأمريكية، و في ضواحي لندن في عهد ديفيد كاميرون وهذا ليس ببعيد.ولرأينا التعامل الوحشي لتلك السلطات ولهذه البلدان مع شعوبها.
ويشير القيادي بن قرون إلى أنه نستطيع القول إن الأمن الجزائري خلال هذه المظاهرات كان يحمي المتظاهرين، ولا يقمعهم، وكان يحمي سلامتهم، ويؤمن مناطق الاحتجاجات والساحات، وهذا ما نفتخر به كجزائريين. وفيما يخطط له السيد رئيس الجمهورية، أعتقد أنه لديه إرادة سياسية قوية من أجل إرساء دولة العدالة والقانون والدولة المدنية التي هي الضامن الأكبر لاستمرارية المجتمع الجزائري والدولة الجزائرية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي