وأكد أبو الغيط أن هناك اتفاقا على رفض الطائفية والتطرف والإرهاب وعلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي بشأن الجولان ليس له أثر قانوني لأنها أرض عربية سورية محتلة.
وقال إنه "يجب التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة والحلول العسكرية لن تحسم النزاعات"، مؤكدا أنه "لابد من دعم الفلسطينيين فى نضالهم لإقامة دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
ما هي القضايا الأكثر أهمية ستكون على جدول أعمال هذه القمة العربية؟
تقول الإعلامية التونسية آسيا العتروس في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
القمة العربية في دورتها الثلاثين تأتي في مرحلة تتصف بالكثير من التحديات الخطيرة والرهانات غير المسبوقة، وإذا تحدثنا عن الجانب اللوجستي والاستعدادات لاستقبال الضيوف، فتونس أكملت كل الاستعدادات لاستقبال حوالي 5 آلاف من الضيوف بين إعلاميين وسياسيين ودبلوماسيين. وتتابع العتروس حديثها قائلة: من الناحية اللوجستية كل شيء جاهز، لكن إذا تحدثنا عن الجانب العملي وما يمكن أن تتمخض عنه هذه القمة، التي ستعقد يوم الأحد المقبل، واليوم تجري اجتماعات وزراء الخارجية العرب الذي يعد جدول أعمال المؤتمر ويهيئ بيان ختام للقمة. الملفات التي ستبحث طويلة، منها ملفات متوارثة منذ عقود، تخص القضية الفلسطينية، وممارسات الإحتلال الإسرائيلي والحرب المفتوحة على غزة، مرورا بقرار الرئيس الأمريكي الأرعن،الذي يمنح ما لايملك لمن لا يستحق، وكذلك الحرب في اليمن والوضع في كل من الجزائر وليبيا، وهناك قمة رباعية ستعقد على هامش القمة العربية حول ليبيا بمشاركة المبعوث الأممي ، بالإضافة إلى كل ذلك، القضايا الاجتماعية والاقتصادية وملفات مكافحة الإرهاب.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي