يقول الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي أنطوان شاربنتيه في حديث لبرنامج "حول العالم"، إن أحد أسباب الصراع التركي - الفرنسي، هو موضوع اللاجئين الذي يستعمله الرئيس أردوغان ليبتز أوروبا وفرنسا بالتحديد، وهي الذي تدفع له الأموال لكي يبقي اللاجئين في تركيا.
ولفت شاربنتيه إلى أن التهديدات التركية وابتزاز أوروبا دفع بفرنسا لتوقيع معاهدات أمن مع اليونان للحد من وصول المهاجرين إلى أوروبا. ناهيك عن أن فرنسا أول من عارض دخول تركيا الاتحاد الأوروبي، وهذه المعارضة أتت من منحى ديني واجتماعي، لأنها ترى في تركيا تهديدا لها ولأوروبا.
يقول الباحث المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور محمود إسماعيل الرملي في حديث لبرنامجنا: "بخصوص الخلاف التركى الفرنسي فهو خلاف قديم يمتد إلى التاريخ ويتجه إلى الجغرافيا. وربما من المهم إدراك أنه خلاف متجدد تتصاعد وتيرته ابتداء من أزمة معارضة فرنسا دخول تركيا الاتحاد الأوربي، وصولا إلى رفض فرنسا للتواجد التركي المنافس لها في الساحة الليبية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي