يقول الخبير في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة، د. حسام شعيب، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
"بعث تنظيم "داعش" الإرهابي بعد إلحاق هزيمة به، خصوصا في سوريا والعراق، وأيضا الحديث من خلال مراكز دراسات وأبحاث وطنية أمريكية، أو حتى إعلامية، وغالبية هذه المراكز تعمل مع الاستخبارات الأمريكية، وهذا دليل على أنها ترسل رسائل ومقدمات للعالم، خصوصا في وسائل الإعلام المختلفة، أن قابلية بعث هذا التنظيم الإرهابي قابلة للتحقيق في أي وقت ممكن.
ويشير شعيب إلى أن مسألة تصفية قيادات "داعش"، كما زعمت واشنطن منذ مدة، وأنها قضت على هذا التنظيم في سوريا، إنما يدل أولا، على أن الاستراتيجية الأمريكية في مسألة الانسحاب من المنطقة، وتحديدا من سوريا، أو حتى محاربة ومكافحة "داعش" على وجه الخصوص، لم تكن جدية ولم تكن صادقة في هذا التوجه. وهناك شعور لدى القائمين على السياسة الأمريكية، وخصوصا في مراكز الاستخبارات، بالحاجة مجددا لاستخدام هذا التنظيم لتحقيق مآرب وأهداف المصالح الأمريكية في سوريا وفي مناطق أخرى من العالم.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي