وأكدت الخارجية الروسية أن "أذربيجان وأرمينيا، ستباشران وبوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".
يقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة سيفاستوبل عمار قناه، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، مما لا شك فيه أن الدور الروسي في هذه الأزمة بالذات، من خلال تاريخه الممتد، كانت موسكو فيه هي الطرف الأساسي للتهدئة بناء على العلاقات القوية التي تربط موسكو بكل من باكو ويريفان.
ويرى الدكتور عمار قناه إلى أن هذه الأزمة الأخيرة أخذت شكلا اخرا، أي أكثر تصعيدا وعسكريا، وذلك بناء على التدخلات الخارجية فيها، ويمكن ذكر الطرف التركي في هذا المجال، كما كانت هناك محاولات لتدويل هذه الأزمة.
ولفت قناه إلى أن روسيا كانت تعمل على التهدئة منذ بداية الأزمة، وذلك أن هذه المنطقة حساسة جدا واستراتيجية، ويمكن أن تشكل خطورة على منظومة الأمن القومي الروسي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي