يقول عضو مجلس الشورى السعودي السابق الدكتور محمد آل زلفى، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، من المؤكد أن أهمية ما تحقق في هذه القمة، هو عودة اللحمة إلى البيت الخليجي، بعد ثلاث سنوات من التوتر في العلاقات بين بعض دول مجلس التعاون ودولة قطر، التي اتخذت منهجا مختلفا تماما عما هو مؤسس عليه مجلس التعاون في توحيد الصف بمواجهة التحديات التي تهدد أمن الخليج والأمن العربي.
ويعتقد آل زلفى أن هذه القمة هي فاتحة جميلة مع بداية عام جديد في مواجهة التحديات المختلفة، ولا بد أن يكون البيت الخليجي صفا واحدا في مواجهتها.
بدوره يقول الأكاديمي القطري الدكتور علي الهيل، في حديث لإذاعتنا، بأن الإنجاز الأهم الذي تحقق، هو المصالحة، وبالتالي فتح الحدود، وفتح الأجواء بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، والذي ترك أثرا طيبا وابتهاجا لدى المواطنين القطريين.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
