وتعهد الدبيبة في كلمة خلال جلسة البرلمان بالعمل من أجل المصلحة الوطنية، وبعدم تكرار الحرب في بلاده، واصفا منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بـ"اللحظة التاريخية"، مشددا على أن بلاده ستصل بالوحدة إلى بر الأمان.
وقال الباحث المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور محمود الرملي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
أعتقد جازما بأنها خطوة جيدة بالاتجاه الصحيح، ولو أنها جاءت متأخرة، لإنه تم من خلالها اختزال ما يتعلق بالرؤوس المتعددة، ما بين حكومتين، وأصبح لليبيا حكومة واحدة يستطيع العالم أن يخاطبها من خلالها.
ولفت الرملي إلى أنه من الزاوية الثانية أيضا، من شأن هذا أن يساهم فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات المنقسمة على ذاتها، ابتداء من مصرف ليبيا المركزي، مرورا بالرقابة وشؤون المحاسبة، وغيرها من المؤسسات، كالمؤسسة الوطنية للنفط وغيرها.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي