وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية إن تلك الحملات "تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب"، "ولا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا".
يقول الخبير العسكري العميد هيثم حسون، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"طبعا الدول الأوروبية منذ بداية الحرب على سوريا، كانت الداعمة والموجهة لقدوم المجموعات الإرهابية باتجاه الأراضي السورية".
وأشار حسون إلى "أننا شهدنا خلال بداية الحرب، أن كل المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، حفظوا حتى أسماء أحياء المدن السورية، وكانوا دائما يبكون وينوحون على هذه الأحياء، لكن في حقيقة الأمر كانوا يخشون على مصير الإرهابيين الذين أدخلوهم لسوريا، والآن يتكرر نفس المشهد مجددا في درعا".
من جهته، يقول الخبير في الشأن السوري د. فائز حوالة، في حديث لإذاعتنا، إن:
"هناك إصرارا من قبل السلطة والجيش العربي السوري بتحرير الأراضي السورية من براثن الإرهاب، خاصة أن ذلك يتطابق مع القرار الدولي 2254 الداعي إلى بسط سلطة الدولة على كافة أراضيها، وهذا ما يقوم به الجيش العربي السوري في منطقة درعا".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي